أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم، أن التطورات الأخيرة في تركيا في مجال حقوق الإنسان لا تسمح بإحراز أي تقدم في مفاوضات انضمامها للاتحاد الأوروبي.
وقال ماكرون - في مؤتمر صحفي عقب لقائه بنظيره التركي بقصر الإليزيه -: إنه فيما يتعلق بالعلاقة مع الاتحاد الأوروبي، من الواضح أن التطورات الأخيرة والاختيارات لا تسمح بتحقيق أي تقدم في العملية التي تم إطلاقها، لابد من الخروج من النفاق المتمثل في التفكير أننا بإمكاننا فتح فصول جديدة.
واقترح الرئيس الفرنسي، إنشاء شراكة بين تركيا والاتحاد الأوروبي بدلا من انضمامها إلى الاتحاد؛ حفاظا على مكانتها في أوروبا (على حد قوله).
وأشار إلى وجود اختلافات في وجهات النظر مع تركيا بشأن حقوق الإنسان، وإلى أن السنوات الأخيرة لم تسير نحو تحقيق تقارب، فضلا عن أن المفاوضات كما بدأت لن تصل إلى نتائج.
وتطرق ماكرون إلى عمل الصحفيّين في تركيا، قائلا: إنه على الديمقراطيات الاحترام الكامل لدولة القانون، في إشارة إلى الصحفي الفرنسي "لو بورو" الذي ظل معتقلا في تركيا لمدة 51 يوما.