قال الدكتور إسماعيل تركي، أستاذ العلوم السياسية، إن استضافة مصر لوفدي من حركة حماس وإسرائيلي للتباحث بشأن عملية التبادل للأسرى والرهائن يأتي استمرار للدور التاريخي للدولة المصرية التي تكون حاضرة حل المسائل المعقدة والمتشابكة وتكون جاهزة دائما لتقديم حلول دبلوماسية وسياسية وتقديم دعم لكل فرق التفاوض.
وأضاف أستاذ العلوم السياسية، خلال مداخلة هاتفية، على فضئاية "إكسترا نيوز"، أن مصر منذ اللحظة الأولى بذلت مجهودات ضخمة على مستوى الوساطة وعلى كل المسارات سواء الدبلوماسي أو الإنساني، لافتا إلى أن استضافة مصر للوفدين جاء بعد أن وافقت إسرائيل على خطة ترامب وأبدت حماس تفاعلا إيجابيا معها حيث أن هذه الخطة وضعت إطارا للمبادىء العامة التي يمكن التفاوض عليها.
وأوضح أن هناك الكثير من البنود تحتاج للتوضيح حيث أنه سيكون هناك تفاوض وتباحث بشأن أمور أكثر تفصيلا مثل خرائط وطرق وهو ما تفاعلت معه مصر فورا وأعلنت أنها يمكننها استضافة وفدي رفيعي المستوى من حركة حماس والجانب الإسرائيلي من أجل إتمام هذه المفاوضات.