الأحد 5 اكتوبر 2025

عرب وعالم

الإمارات: "بريدج" و"ميتا" تتعاونان لخلق فرص جديدة أمام صناع المحتوى والمبتكرين في جميع أنحاء العالم

  • 5-10-2025 | 15:34

الإمارات

طباعة
  • دار الهلال

وقّعت "بريدج" اتفاقية شراكة مع شركة "ميتا" العالمية، بهدف تمكين صُنّاع المحتوى والشركات ودعم النمو المستدام للاقتصاد الإبداعي، ضمن الاستعدادات لانطلاق قمة "بريدج" 2025، الحدث الأضخم عالمياً في صناعة الإعلام والمحتوى والترفيه، والمقرر إقامته في ديسمبر بأبوظبي .


جاء ذلك خلال زيارة م عبد الله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس "بريدج"، والدكتور جمال الكعبي، نائب رئيس "بريدج"، لمقر "ميتا" الإقليمي بدبي، اجتمعوا خلالها بعدد من كبار المسؤولين والمدراء في "ميتا".


وتجمع الدورة الأولى من قمة "بريدج" أكثر من 60 ألف مشارك و400 متحدث عالمي في 300 فعالية، ضمن سبعة مسارات متخصصة في المحتوى، خلال الفترة 8-10 ديسمبر المقبل في العاصمة أبوظبي، مما يجعلها المنصة العالمية الأكثر شمولاً وتكاملاً في قطاعات الإعلام والمحتوى والترفيه .


وبموجب الشراكة، تلعب "ميتا" دوراً مركزياً في القمة من خلال تنظيم جلسات حول الريادة الفكرية، وورش عمل تفاعلية، وفعاليات متنوعة على عدة منصات. وذلك من خلال توظيف تقنياتها المتقدمة في مجالات الواقع المعزز والافتراضي، وتحليل البيانات السلوكية، والتفاعل الرقمي، لتقديم تجارب معرفية ومحتوى تفاعلي يُعزز فهم المشاركين لأدوات الإعلام الجديد وآفاق الابتكار في البيئة الرقمية.


وتعكس هذه الشراكة جانباً حيوياً من استراتيجية "بريدج"، التي تقوم على استقطاب أهم اللاعبين في صناعة الإعلام والتكنولوجيا الرقمية والمنصات الإبداعية، لتكون محوراً عالمياً يساهم بقوة في إعادة تشكيل مستقبل التواصل الإنساني وترسيخ أسس "اقتصاد المحتوى" ، وبناء منظومات محتوى أكثر تأثيراً وتنوعاً، تدعم التفاعل الهادف، وتربط المجتمعات بأساليب تواصل مبتكرة وعابرة للحدود.


وتسلط هذه الشراكة الضوء على أهمية تعزيز الروابط وبناء الشراكات ذات الأثر في مستقبل الإعلام والمحتوى والترفيه فمن خلال الجمع بين منصات "ميتا" العالمية وقوة "بريدج" في جمع الخبراء وتوحيد الجهود، ستسهم هذه الشراكة في توفير الفرص جديدة لصناع المحتوى والمبتكرين وتمكينهم من التواصل وتبادل المعرفة وتوسيع نطاق تأثيرهم على مستوى العالم.


وأكد عبدالله آل حامد، أن الاقتصاد الإبداعي يشكل ركيزة أساسية في منظومة الاقتصاد الوطني، وعنصراً محورياً في تعزيز جودة الحياة، ومحركاً رئيساً لمستقبل دولة الإمارات، منوهاً بأن القيادة الرشيدة تولي هذا القطاع أولوية كبيرة، انطلاقاً من إيمانها العميق بدور الإبداع في بناء مجتمع متطور واقتصاد مستدام قائم على المعرفة والابتكار.


وشدد رئيس "بريدج" على حرص دولة الإمارات على دعم مجتمع المبدعين من خلال توفير البيئة التشريعية والاستثمارية الكفيلة بتطوره وازدهاره، عبر مجموعة متكاملة من المحفزات والحاضنات الإبداعية المتقدمة التي تتيح للأفكار المبدعة أن تتحول إلى مشاريع رائدة تسهم في بناء المستقبل وصناعة مكانة الإمارات العالمية في هذا المجال.


وأشار إلى أن التعاون بين «بريدج» و«ميتا» يجسد جوهر رؤية «بريدج» في بناء منظومة عالمية متكاملة تُعنى بتطوير بيئة تمكّن صنّاع الإعلام والمحتوى والترفيه من الوصول إلى أدوات مبتكرة ومسارات تعاون دولي تعزز قدرتهم على التأثير والمنافسة، مؤكداً أن هذه الصناعة تشكل بنية تحتية استراتيجية للنمو الاقتصادي والثقافي، وتُسهم في تعزيز حضور دولة الإمارات كمركز عالمي للإبداع وصناعة المستقبل.


واختتم تصريحاته بالتشديد على أن انضمام (ميتا) إلى (قمة بريدج 2025) يعكس حجم طموحات وأهداف القمة، ويؤكد رسالتها في الجمع بين كافة المساهمين في اقتصاد المحتوى تحت مظلة تفاعلية واحدة ليصبح هذا الاقتصاد عنواناً للشباب وبيئة جاذبة للمستثمرين ورواد الأعمال وأصحاب الأفكار الإبداعية.


من جانبها، أكدت مون باز، مديرة الشراكات العالمية في إفريقيا والشرق الأوسط وتركيا بشركة "ميتا"، أهمية التعاون مع مبادرة "بريدج" في توفير فرص حقيقية وهادفة أمام صناع المحتوى والمبتكرين للتواصل والنمو، مشيرة إلى أن رسالة "بريدج" في بناء مستقبل التواصل الإنساني تنسجم مع رؤية "ميتا" في تمكين الجيل القادم من المبدعين.


وتلعب "ميتا"، بموجب الشراكة مع "بريدج"، دوراً مركزياً في القمة من خلال تنظيم جلسات حول الريادة الفكرية، وورش عمل تفاعلية، وفعاليات متنوعة على عدة منصات، تأكيداً على قدرتها على تمكين المجتمعات الرقمية.


وقالت: "تشكل (قمة بريدج) منصة مثالية لمساعدة صناع المحتوى على الوصول إلى جماهير جديدة وبناء مجتمعات مزدهرة عبر منصاتنا، كما أن هذه الشراكة تعكس التزام (ميتا) بتعزيز الابتكار وترسيخ دوره في دفع اقتصاد المحتوى الرقمي نحو آفاق أوسع وأكثر تأثيراً".

الاكثر قراءة