أعلن قصر "الإليزيه"، استقالة رئيس الوزراء الفرنسي الجديد بعد ساعات من إعلان حكومته، وذلك حسبما أوردته فضائية "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل لها.
وبالأمس، أعلنت الرئاسة الفرنسية، عن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة، برئاسة رئيس الوزراء سيباستيان ليكورنو.
ووفقًا لبيان الإليزيه، احتفظ عدد من الوزراء بمناصبهم في الحكومة الجديدة، حيث استمر جان نويل بارو وزيرًا للخارجية، وبرونو روتايو وزيرًا للداخلية، وجيرالد دارمانان وزيرًا للعدل.
وشهد التشكيل الجديد، مفاجأة تمثلت في عودة "برونو لومير"، الذي شغل سابقًا منصب وزير الاقتصاد، ليتولى حقيبة الجيوش والمحاربين القدامى خلفًا لليكورنو.
كما ظلت رئيسة الوزراء السابقة إليزابيث بورن، في منصبها وزيرة للتربية الوطنية والتعليم العالي والبحث، واستمر رئيس الوزراء الأسبق مانويل فالس، وزيرًا لأقاليم ما وراء البحار، فيما احتفظت رشيدة داتي بمنصبها وزيرة للثقافة، وكاترين فوترين وزيرة للعمل والصحة والتضامن.