أكد منسق الطوارئ بمنظمة "أطباء بلا حدود" أيتور زابالغوغيازكوا، أن البنية التحتية الصحية في قطاع غزة تعرضت لأضرار جسيمة جراء استمرار الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل منذ عامين، وتعاني الكوادر الطبية من العمل في تلك الظروف.
وقال مسئول المنظمة -في تصريح أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"- "إن العاملين بقطاع الصحة يعانون مثل باقي المدنيين من تبعات الإبادة الجماعية، حيث فقدنا 15 من زملائنا خلال عامين".
وأوضح أن في بعض المناطق بغزة خرجت المستشفيات تماما عن الخدمة، وفي مناطق أخرى هناك مستشفيات مدمرة جزئيا لكن الناس لا يستطيعون الوصول إليها، أما المستشفيات التي لا تزال قادرة على تقديم الخدمات، فقد اضطرت إلى العمل خارج مجمعاتها، وهي في حالة إنهاك تام، إضافة إلى أن المستشفيات تواجه صعوبات كبيرة في توليد الكهرباء وتوفير المياه والكلور والوقود والغذاء.