أكدت المنظمة الدولية للهجرة أنها تمكنت من إعادة قرابة 3 آلاف مهاجر إلى أوطانهم الأصلية في الصومال وإثيوبيا بعد أن كانت تقطعت بهم السبل في اليمن.
وذكرت المنظمة - في تقرير اليوم السبت - أنه على الرغم من التحديات الأمنية والظروف البحرية الصعبة إلا أنه تم توجيه قاربين أحدهما إلى عدن لإجلاء اللاجئين الصوماليين، بينما ذهب الآخر إلى الحديدة لإجلاء الإثيوبيين.
وأشارت المنظمة إلى أن عملية المساعدة الإنسانية للعودة الطوعية التي تمت بالتعاون مع مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة قامت بنقل 138 من الرجال والنساء والأطفال الصوماليين من اليمن إلى وطنهم، كما ساعدت المنظمة ومكتبها الفرعي في عدن 2441 لاجئا صوماليا على العودة إلى ديارهم أيضا في نفس الوقت الذي بلغ العدد الإجمالي للمهاجرين الإثيوبيين الذين ساعدتهم المنظمة للعودة عبر ميناء الحديدة حوالي 746 شخصا خلال عام 2017.
ولفتت المنظمة إلى أن عملية نقل المجموعة الثانية من الإثيوبيين التي بلغت 71 إثيوبيا استدعت إجراء عدة محاولات بسبب ظروف خارجة عن إرادة المنظمة أدت إلى تأخير حركة القارب الذي يقلهم لكنه غادر بنجاح ليلة رأس السنة إلى جيبوتي.
من جانبها، قالت حنان هاجوري من وحدة المساعدة والحماية في اليمن والتابعة لمكتب المنظمة الدولية إنه كان من الصعب للغاية إجراء عمليات إجلاء من ميناء الحديدة بسبب التهديدات الأمنية وتطلب الأمر التواصل مع السلطات المختلفة ومع التحالف لإتمام العملية.