هل تساءلت يومًا إن كنت امرأة شجاعة أم لا؟، حيث أن الشجاعة ليست صفة خارقة أو حكرًا على شخصيات قوية الملامح، بل هي تلك القدرة الهادئة على مواجهة الخوف، واتخاذ القرار رغم التردد، والوقوف بثبات أمام تحديات الحياة، فالشجاعة لا تبحث عن الكمال، بل عن التوازن بين قوتها ومرونتها، في السطور التالية، نستعرض أبرز العادات التي تميز النساء الشجاعات بطبيعتهن، لتتعلمي كيف تكتشفين قوتك الداخلية وتعيشي بثقة أكبر، وفقًا لما نشره موقع Your Tango.
إنهم يعرفون ما يشعرون به:
المرأة الشجاعة تعرف مشاعرها جيدا، وتدرك تماما قيمة ما تحس به، وتسمح لذاتها بان تشعر بكل ما بداخلها من شعور وعواطف، سواء كانت مشاعر حزن، أو خوف، ألم، سعادة، دون أن تخجل من ذلك، لأنها مدركة أن إظهار المشاعر والأحاسيس ليس ضعف بل قوة لا يدركها إلا القليلون أو الشجعان، لذا اسمحي لذاتك التعبير عن مشاعرك بكل صراحة ووضوح، فالتعبير عن الذات هو أول خطوة نحو القوة والشجاعة الحقيقية.
لديهم حدود واضحة وصريحة:
المرأة الشجاعة تضع حدود واضحة وصريحة سواء في العمل أو العلاقات الشخصية لحماية ذاتها وخصوصيتها من التطفل والاحتيال، تعرف متي تقول نعم ومتي تقول لا"، دون الشعور بالذنب أو لوم ذاتها، كما أنها تحافظ على خصوصية الغير ولا تسمح لذاتها أن تتعدي حدودها ولا تسمح لاحد أن يتخطى حدوده معها، لحماية طاقتها من الاستنزاف.
المرونة مع التحديات:
المرأة الشجاعة والقوية تواجه العقبات والصعوبات بكل مرونة دون أن تستسلم للضعف أو الظروف، فهي تعرف تتكيف مع التغييرات والظروف الصعبة، فهي تعتبرها كتجربة أو فرصة للنمو والتعلم ، فهي لا تخشي التغير بل تحتضنه لوضع الأمور في نصابها الصحيح.
إنهم منفتحون على التعلم وطلب المساعدة:
المرأة الشجاعة منفتحة بطبيعتها علي التعلم وحب الاستكشاف فهي فضولية وتحب تعرف كل ما هو جديد ،فهي لا تخجل من طلب المساعدة وتدرك أن طلب المساعدة ليس ضعف ،بل قوة ودليل علي النضج والوعي، لذا كوني منفتحة وفضولية بشأن التعلم، فالشجاعة تتطلب التواصل وليس العزلة.
إنهم يحبون أنفسهم:
المرأة الشجاعة والقوية تحب ذاتها بصدق وتعتني بها جيدا، وتستمع إلى جسدها، وتعتني بروحها وتقدرها، وتتحدث مع ذاتها بلطف واحترام، لأنها تعرف أن حب الذات ليس أنانية بل قوة وشجاعة .