أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية (الكرملين)، ديميتري بيسكوف، اليوم الأحد، أن أساس التسوية السلمية بأوكرانيا، يرتكز علي الاتفاقات التي تمت بين الرئيس فلاديمير بوتين، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في قمة ألاسكا، مشددا على رفض أوروبا وكييف المطلق والمتكرر الجلوس إلى طاولة المفاوضات .
وقال بيسكوف، في نبأ عاجل أوردته قناة "روسيا اليوم"، :" إن الاتصالات بين روسيا والولايات المتحدة، عبر القنوات المختلفة مستمرة، حيث يتحدث الجانبان باستمرار"، مؤكدا أن "الاتفاقات التي تم التوصل إليها بين بوتين وترامب في ألاسكا هي البوصلة بشأن التسوية الأوكرانية".
وأضاف أن احتمال توريد صواريخ (توماهوك)، إلى كييف يثير قلقا بالغا لدي موسكو، لافتا إلى أن تلك الصواريخ أسلحة خطيرة وتحمل رؤوسا نووية لكنها لا تستطيع تغيير الوضع علي مسرح العمليات.
وأشار إلى أن الكرملين، يسجل بدقة البيانات المتعلقة بصواريخ (توماهوك) والتي تتردد بشكل كبير، موضحا أن هناك تصعيد للتوتر علي جميع النواحي وموسكو ظلت تبدي استعدادها باستمرار للتسوية السلمية بأوكرانيا.
من جانبه، أكد مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف، أن الولايات المتحدة قادرة علي التأثير في سياسة أوروبا، بشأن الأزمة الأوكرانية وهي تقوم بذلك بالفعل.
وقال أوشاكوف، إن الموقف الأوروبي العدائي الحالي تجاه روسيا، يغلق أى إمكانية لإيجاد تفاصيل دقيقة فى العلاقات مع موسكو، لافتا إلى أن الغرب غارق في كراهية أى صوت يطرح أفكارا عقلانية حول روسيا .
وكان الرئيس الروسي، وصل إلى طاجيكستان الأربعاء الماضي، في زيارة رسمية استغرقت 3 أيام، تضمنت فعاليات عدة، بالإضافة إلى المشاركة في قمة "روسيا وآسيا الوسطى" في دورتها الثانية، واجتماع مجلس رؤساء دول رابطة الدول المستقلة.