أكد الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية، أن المسار التفاوضي بشأن سد النهضة وصل إلى طريق مسدود بعد 14 عامًا من المفاوضات بسبب وضوح سوء نية أثيوبيا عن طريق استخدامها لسياسة المراوغة، واستغلال هذه الفترة من أجل فرض الامر الواقع.
ولفت "عبد العاطي"، في تصريحات له لقناة "إكسترا نيوز"، إلى أن مصر تتابع عن كثب وقلق بالغ أي تطورات تحدث في منطقة الحوض الشرقي لنهر النيل، موضحًا أن الدولة المصرية على أتم الاستعداد للدفاع عن مصالحها أذا تعرضت للضرر، وذلك وفقًا القانون الدولي يكفل حق الدفاع عن الأمن المائي.
وفي سياق منفصل صرح وزير الخارجية، بأن طرفي اتفاق وقف النار الذي عقد في مدينة شرم الشيخ، المتمثلين في إسرائيل وحماس ملتزمون باحترام تعهداتهم والتزامهم بعدم الانتشار والانسحاب الكامل من غزة، بالإضافة إلى السماح بدخول المساعدات الإغاثية والطبية إلى داخل القطاع، وإطلاق سراح عدد من الرهائن الفلسطينيين.
وشدد "عبد العاطي"، على ان الدولة المصرية عازمة على استضافة مؤتمر دولي، يهدف إلى التعافي المبكر من أجل إعادة الأعمار في غزة.
واضاف زير الخارجية، أنه سيتم فتح جميع المعابر التي تربط إسرائيل بغزة، من أجل السماح بإدخال المساعدات بلا قيود، للوفاء باحتياجات الشعب الفلسطيني العظيم المتشبث بأرضه، والذي تعرض لمجاعة من صنع البشر.
وأشار، إلى أن الاتفاق واضح في تحديد حد أدني من شاحنات المساعدات، التي ستدفق إلى القطاع من كل المعابر والاتجاهات التي تربط إسرائيل بالقطاع.