كشفت التحقيقات تفاصيل ما نسب إلى الراقصة ليندا من اتهامات بالفسق والفجور والتحريض على الرذيلة، ونشر محتوى خادشة للحياء، ومقاطع فيديو تظهر فيها مفاتنها، وكذلك ممارسة العلاقات المنافية للآداب من رجال دون تمييز بمقابل مادي.
ونفت الراقصة ليندا مارتينو أمام جهات التحقيق جميع الاتهامات الموجهة إليها بشأن نشر مقاطع منافية للآداب أو التحريض على الفسق عبر مواقع التواصل الاجتماعي، موضحة بأن من قام بنشر الفيديوهات هم أشخاص لا تربطها صلة بهم، ويمكن بأن يكونوا أشخاص التقطوا فيديوهات لها في الحفلات التي أحيتها.
وأشارت الراقصة ليندا في اعترافاتها أمام جهات التحقيق إلى أن بعض الفيديوهات التي تم تداولها تظهر في أماكن خاصة لكنها أكدت أن تلك المقاطع منذ فترة جائحة كورونا، قائلة: مكنتش أعرف إنها تخالف قيم المجتمع، كنت بتصرف بطبيعتي ومش قصدي أي حاجة.
وأوضحت أن أحد المقاطع المصورة يعود لفترة تواجدها في لبنان منذ 3 سنوات حيث قامت بتصويره بنفسها داخل أحد الفنادق بهدف التعريف بعملها هناك أمام المنظمين، أما عن مقطع آخر أظهرها في حفلة بالساحل الشمالي عام 2018، فقالت إنه تم تصويره دون علمها وأن الفستان ارتفع بطريقة لا إرادية مؤكدة أنها لم تنشر الفيديو بنفسها.
كما أشارت ليندا إلى أن مقطع آخر في فندق شيراتون حدث فيه خلل في الفستان خلال الرقص، مؤكدة: عدلته بسرعة وغادرت المسرح بسرعة، وأن مقطع آخر لها عندما كانت في عيد ميلاد صديقة لها وشخص آخر التقط لها فيديو وأحدث هذا الفيديو مشكلة على الإنترنت ونفت علاقتها بنشر هذا الفيديو، مشيرة إلى أنها لم تتهم أو تدان في أي قضايا مماثلة من قبل، مضيفة أنها فنانة معروفة تحترم القانون وتلتزم بالعادات والتقاليد المصرية.