أكدت الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، اليوم الثلاثاء، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أن الاتحاد الأوروبي يواصل دعم أوكرانيا سياسيًا وماليًا وعسكريًا، مشددة على أن “دفاع أوكرانيا هو دفاع أوروبي”.
وقالت كالاس -في تصريحات نشرتها المفوضية الأوروبية- إن الاتحاد يعمل على إعداد الحزمة التاسعة عشرة من العقوبات ضد روسيا بهدف “زيادة الضغط لإنهاء الحرب”، مضيفة أن “اقتصاد روسيا يضعف بالفعل، وسنواصل إضعافه عبر العقوبات حتى تتوقف عن تمويل الحرب”.
وأضافت أن الاتحاد الأوروبي يجهّز حزمة دعم جديدة استعدادًا لفصل الشتاء لمساعدة كييف في إصلاح البنية التحتية الحيوية وقطاع الطاقة الذي يتعرض لهجمات متكررة من موسكو.
كما جددت المسؤولة الأوروبية تأكيدها أن مستقبل أوكرانيا في أوروبا، مشيرة إلى أن كييف “حققت تقدمًا ملحوظًا في تنفيذ الشروط المطلوبة لبدء عملية الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي”، وأن بروكسل تعمل على المضي قدمًا في هذا المسار “لمنح الأمل للشعب الأوكراني”.
وأعلنت كالاس أن الاتحاد الأوروبي يواصل العمل على آلية القرض التعويضي القائم على الأصول الروسية المجمّدة، موضحة أن هذه الأموال “ينبغي أن تُستخدم لإعادة إعمار ما دمرته الحرب، لأن روسيا هي التي تتحمل مسؤولية الأضرار التي لحقت بأوكرانيا”.
وأضافت أن المباحثات داخل الاتحاد الأوروبي مستمرة للتوصل إلى توافق بشأن العقوبات الجديدة، رغم اعتراض بعض الدول الأعضاء، مؤكدة ثقتها في التوصل إلى اتفاق قريب، قائلة: “كما نجحنا في السابق، سننجح هذه المرة أيضًا”.