مع مرور الوقت وتطور أدوات التنظيف والمعرفة الصحية، ما زالت بعض ربات البيوت يعتمدن على ممارسات تنظيف قديمة كانت فعالة في الماضي، لكنها اليوم أصبحت أقل جدوى، بل وقد تلحق الضرر بالصحة أو المنزل أو تستهلك وقت إضافي دون فائدة ، لذلك نستعرض لكِ أبرز عادات التنظيف التي حان وقت التخلي عنها، مع بدائل أكثر فعالية ، وفقاً لما نشر عبر موقع "thespruce"
1- مسح المنظف فور رشه :
إحدى العادات القديمة هي رش المنظف ومسحه مباشرة دون منح الوقت الكافي للعمل ، الخبراء يؤكدون أن المعقمات تحتاج إلى بضع دقائق لتكسر الجراثيم وتؤدي وظيفتها ، فإذا مسحتي فور الرش قد تترك الأوساخ بدون تنظيف فعلي ، لذا من الأفضل ترك المنظف يعمل ثم المسح بقطعة قماش نظيفة لاحقًا.
2- استخدام كميات كبيرة من المنظفات دائمًا :
سبق أن كانت ربة المنزل تملأ غطاء المنظف إلى الأعلى ظنا منها أن ذلك أفضل ، اليوم المنظفات أكثر تركيز واستخدام الكثير منها لا يحسن النتيجة بل قد يترك بقايا أو رغوة تجذب الأوساخ ،لذا ننصحك باتباع الجرعة المدرجة على المنتج واستخدام كمية مناسبة لكل حمولة من الغسيل.
3- استخدام منعم الأقمشة مع المناشف دائمًا :
من العادات الشائعة استخدام منعم الأقمشة مع المناشف لجعلها ناعمة، لكن استخدامه المتكرر يكون طبقة شمعية تغلق مسام الألياف ، بهذه الطريقة تصبح أقل قدرة على امتصاص المياه ، فمن الأفضل هو غسيلها بالمنظف فقط، أو استخدام كرات التجفيف لتليينها دون التأثير على فعاليتها.
4- الاعتماد على المناشف الورقية في التنظيف :
عادة قديمة هي استخدام المناشف الورقية لمسح الأسطح، لكنها ليست فعالة دائمًا قد تلطخ السطح أو تترك وبر ، كما أنها مكلفة وغير صديقة للبيئة ،فالخبراء يرشحون استبدالها بقماش الميكروفايبر، الذي يمسح سطح ويزيل الجراثيم بفاعلية، كما أنه قابل لإعادة الاستخدام ويقلل الهدر.
5- استخدام المكنسة الريشية :
المكنسة الريشية تستخدم منذ زمن طويل لتنظيف الغبار، لكن المحترفين يرون أنها ليست فعالة فهي لا تلتقط الغبار بل ترفعه في الهواء، مما يسبب إعادة ترسيبها على الأثاث أو في الجو ، بدلاً منها ننصحك باستخدام قطعة ميكروفايبر مبللة قليلاً أو مكنسة كهربائية ذات ملحقات دقيقة للتنظيف العميق.
6- الإفراط في استخدام المبيض على الفواصل :
عادة قديمة متبعة هي استخدام الكلور (المبيض) لتنظيف الفواصل بين البلاط، لكن الخبراء يحذرون بأنها تضعفها مع الوقت وقد تؤدي إلى تآكل ، بديل أفضل هو استخدام خليط بيكربونات الصوديوم مع الخل، أو استخدام البخار أولا لتخفيف الأوساخ قبل المعالجة.