تصادف اليوم ذكرى وفاة الكاتبة النمساوية إنجيبورج باخمان، وهي واحدة من أهم الأديبات النمساويات في القرن العشرين، حيث كتبت الشعر والرواية والقصة القصيرة.
ولدت إنجيبورج باخمان في 25 يونيو 1926 في مدينة كلاجنفورت بالنمسا، ونشأت في ظل أجواء الحرب العالمية الثانية، ما ترك أثرا عميقا في كتاباتها، درست الفلسفة وعلم النفس والأدب الألماني في جامعات إنسبروك وڤيينا وجراتس، وتخرجت بأطروحة عن الفيلسوف مارتن هايدجر.
كتبت باخمان أولى أعمالها أثناء عملها في الإذاعة، وكانت تمثيلية إذاعية حملت عنوان «شأن مع الدموع».
بدأت باخمان مسيرتها بكتابة الشعر، وسرعان ما أصبحت من أبرز الأصوات في "مجموعة 47"، وهي حركة أدبية ألمانية بارزة بعد الحرب.
من أبرز أعمالها:
1. المهلة (قصائد 1953)
2. استغاثة الدب الكبير (قصائد 1956)
3. الإله الطيب لمانهاتن (تمثيلية إذاعية 1958)
4. العام الثلاثون (مجموعة قصصية 1961)
5. مالينا (رواية 1971)
6. تزامن (قصص 1972)
من أبرز محطات حياتها الشخصية والأدبية كانت علاقتها بالشاعر الروماني-الألماني باول تسيلان، والتي أثرت في كتابات كليهما، تبادلا الرسائل والقصائد، وكانت علاقتهما معقدة ومشحونة بالعاطفة والفكر.
توفيت إنجيبورج باخمان في 17 أكتوبر 1973 في روما، إثر حريق شبّ في شقتها، ويُعتقد أن وفاتها كانت نتيجة مضاعفات نفسية وجسدية عميقة، منها الإدمان على المهدئات والصدمات العاطفية.