الجمعة 17 اكتوبر 2025

ثقافة

نوفمبر المقبل.. "أسس العلم المفتوح: المفاهيم والمبادئ والتطبيق الإقليمي" بمكتبة الإسكندرية

  • 16-10-2025 | 15:07

بوستر الورشة

طباعة
  • دعاء برعي

تنظم مكتبة الإسكندرية من خلال وحدة خدمات المكتبة لإفريقيا بقسم التواصل الدولي بإدارة مؤسسات المعلومات والمهارات المهنية في قطاع المكتبات، بالتعاون مع المنظمة العربية لشبكات البحث والتعليم (ASREN)؛ ورشة عمل إقليمية متخصصة بعنوان "أسس العلم المفتوح: المفاهيم والمبادئ والتطبيق الإقليمي"، على مدار يومي 5 و6 نوفمبر 2025م، بقاعة الوفود بمركز المؤتمرات بمكتبة الإسكندرية. 

تأتي هذه الورشة في سياق تزايد الحاجة إلى مواءمة النظم البيئية الوطنية للبحث مع المعايير العالمية التي يدعمها إطار توصيات اليونسكو بشأن العلم المفتوح. وتهدف إلى بناء القدرات الإقليمية، واستكشاف الأطر اللازمة لتطبيق مبادئ العلم المفتوح، التي تقوم على الشفافية، والتعاون، وإمكانية الوصول إلى المعرفة والبيانات للجميع. 

تسعي الورشة إلى جذب مجموعة واسعة من المهتمين في القطاعات الأكاديمية والبحثية، بما في ذلك القيادات، ومسؤولي دعم البحث، وأمناء المكتبات، والباحثين، وأعضاء هيئات التدريس، وواضعي السياسات، وطلبة الجامعات.

كما تهدف هذه الورشة إلى تزويد المشاركين بالمهارات والمعرفة اللازمة للمساهمة الفعالة في مواءمة السياسات المؤسسية، لدفع عجلة الابتكار وتعظيم الأثر المجتمعي للبحث العلمي في مصر وجميع أنحاء الدول العربية.

تم تصميم برنامج الورشة ليمتد على مدار يومين مكثفين، بهدف تحقيق انتقال فعال من الأساس النظري إلى خطط التنفيذ العملي. حيث يركز اليوم الأول على الأساس النظري للعلم المفتوح، متناولًا الحركة العالمية، وتوصية اليونسكو، ومفاهيم الوصول المفتوح (Open Access)، ومبادئ (FAIR) للبيانات، والبُنى التحتية الضرورية. أما اليوم الثاني، يتحول التركيز إلى التنفيذ الإقليمي ومسارات التعاون، ويشمل جلسات حيوية حول الجهود الوطنية، وآليات تطوير السياسات المؤسسية الفعالة، ومناقشة التحديات المشتركة، وتحديد خريطة طريق إقليمية لبناء القدرات.

ويُعد هذا التعاون بين مكتبة الإسكندرية الرائدة في نشر المعرفة والمنظمة العربية لشبكات البحث والتعليم المتخصصة في البنية التحتية الإلكترونية؛ ضمانًا لتقديم أساس تقني وإستراتيجي رفيع المستوى، حيث تُعد هذه الورشة فرصة حقيقية للجهات المعنية لاكتساب مهارات متقدمة والمساهمة في رسم خريطة طريق إقليمية نحو تبني العلم المفتوح.