ترك أبواب قمرة القيادة مفتوحة في بعض الرحلات الجوية من الأمور التي يمكن أن تثير تساؤلات لدى الكثير من المسافرين، خاصة وأن تلك المنطقة تحظى بأهمية كبيرة.
ويؤكد طيارون وخبراء في الطيران المدني أن أبواب قمرة القيادة تٌفتح لفترات قصيرة وفقًا لبروتوكولات محددة، وليس نتيجة إهمال من الطاقم.
وأوضحوا أن قمرة القيادة تفتح عادة لأسباب ضرورية مثل دخول أو خروج أحد الطيارين لاستخدام المرحاض، أو إيصال وجبات الطعام والمشروبات للطاقم، بالإضافة إلى التواصل مع طاقم الضيافة في حالات معينة.
ولفتوا إلى أن هذه العمليات تخضع لإجراءات أمان مشددة، حيث يُمنع ترك الباب مفتوحًا دون وجود مضيف أو مضيفة تقف في الممر للحراسة، مع مراقبة كاميرات مثبتة خارج القمرة.
وفي بعض شركات الطيران، يتم تطبيق ما يُعرف بـ"الوجود المزدوج"، أي دخول أحد أفراد الطاقم إلى القمرة أثناء خروج أحد الطيارين، لضمان عدم تركها بدون مراقبة.
وتنص لوائح الطيران المدني الدولي على ضرورة إغلاق قمرة القيادة بشكل محكم خلال الإقلاع والهبوط، وفي الأجواء ما لم تكن هناك ضرورة فنية أو طارئة.