حلت الفنانة سلوى خطاب ضيفة في برنامج "ورقة بيضا" مع الإعلامية يمنى بدر، المذاع على شاشة قناة النهار، حيث تحدثت عن حياتها الشخصية وكشفت حقيقة وجود خلافات بينها وبين الفنان محمد رمضان.
تحدثت سلوى خطاب عن بداية حبها للفن قائلة: "أنا بحب الفن منذ الطفولة، وكنت شايفة نفسي في الطريق ده، رغم إن جدتي كانت عايزاني أبقى مديرة بنك رغم إني مبحبش الأرقام، لكني سعيت لتحقيق حلمي بكل طاقتي. ولما عرفت عيلتي، اعتبروا إن دي مأساة، وقالت لي جدتي خذلتيني، لكن بعد نجاحي كانت فخورة ومبهورة بيا، وكنت دايمًا حريصة إني ما أعملش حاجة تخجلهم".
وعن رأيها في مفهوم السينما النظيفة قالت: "يعني إيه سينما نظيفة؟ أنا بطالب بالحرية في الحياة والأفكار، وإن يكون في جرأة في الشغل".
وبخصوص ما تردد عن وجود خلاف بينها وبين محمد رمضان أوضحت: "بالعكس، كنت هشارك معاه في مسلسل نسر الصعيد، وكان مرحب بيا جدًا، لكني وقعت واتكسرت رجلي فاعتذرت".

وتحدثت عن علاقتها القوية بعائلتها، وخاصة جدتها، قائلة: "الأهل كانوا كل حاجة بالنسبة لي، خصوصًا بعد وفاة والدي وإحنا أطفال، كنت بأنام في حضنه، وبعد رحيله أمي اتجوزت، ورحت أعيش مع جدتي من ناحية والدي، لكنها كانت حريصة جدًا على علاقتي بأمي، وكان عندي زوج أم طيب جدًا".
وأضافت: "كنت واخدة موقف من أمي بسبب زواجها وكنت متضايقة جدًا، ورفضت أقابلها، لكن جدتي كانت دايمًا بتهون عليّ".
وعن علاقتها بجدتها قالت: "كانت أقرب الناس ليا، وأول مرة سبت بيت جدي كان بسببها. يوم ما ماتت كنت في اليونان وجالي تسمم في نفس الوقت اللي جالها فيه جلطة. كنت مع جميل راتب وقلت له قلبي وجعني حاسة إن في حاجة، ولما رجعت مصر لقيتها مريضة وأهلي رفضوا يودوها المستشفى، لكني طلبت الإسعاف وهددت إني هرمي نفسي من البلكونة لو منقلناهاش، ونقلناها للمستشفى لكنها توفت بعد كده".
وتطرقت للحديث عن زوجها المخرج الراحل أسامة فوزي، قائلة: "كانت علاقتنا قوية جدًا رغم الانفصال، وكنت في عزاءه وبعدها رجعت البيت حسيت إن جزء مني راح، فراقه كان صعب. كنا قريبين جدًا، وسافرنا مهرجان بعد الانفصال والناس كانت بتتعجب من علاقتنا وبيطلبوا نرجع لبعض، وأنا حسدته على موته لأنه رحل في هدوء وعاش بيعمل اللي بيحبه".
واختتمت حديثها قائلة: "أنا ضد التربية الحديثة، ولو قطعوا الإنترنت 6 شهور هيكون أفضل لينا، هنرجع نقعد مع بعض زي زمان. وبالنسبة لكرة القدم أنا أهلاوية، لكن بحب نادي الزمالك كمان".