في زمن أصبحت فيه الرسائل النصية وسيلة التواصل الأساسية بين الأزواج والمحبين، لم تعد الرسائل الإلكترونية مجرد كلمات عابرة على شاشة الهاتف، بل مرآة صادقة تعكس ما يدور في أعماق العلاقة، فبين سطور الكلمات البسيطة، تظهر مشاعر الاهتمام أو الإهمال، الحميمية أو البعد، بل وحتى الخلافات غير المعلنة، ولذلك نستعرض في السطور التالية أبرز العلامات التحذيرية التي يمكن أن تكشفها الرسائل عن طبيعة علاقتك مع شريكك، وفقًا لما نشر على موقع Times of India.
-حين يستغرق شريكك وقتًا طويلًا للرد على رسائلك، حتى في الأوقات التي لا يبدو فيها مشغولًا، فالأمر لا يتعلق فقط بضيق الوقت. التأخير المستمر في الرد قد يشير إلى تراجع اهتمامه أو فتور مشاعره، خصوصًا إذا كان في الماضي أكثر تفاعلًا وحرصًا على التواصل، في العلاقات الصحية، يكون التواصل أولوية وليس عبئًا.
-حين تتحول المحادثة من تبادل المشاعر والأحاديث اليومية إلى ردود مقتضبة لا تحمل تفاصيل أو تدقيق، فهذه إشارة على أن العلاقة بدأت تفقد حرارتها، لأن اللغة المختصرة بشكل مبالغ فيه تعكس غالبًا انفصالًا عاطفيًا، أو رغبة من الطرف الآخر في إنهاء الحديث بسرعة.
-من أكثر العلامات وضوحًا، أن يتجنب شريكك مناقشة المواضيع المهمة أو الحساسة عبر الرسائل، مثل مشاعركما أو مشكلات العلاقة، فالهروب من الحوار لا يعني الهدوء، بل قد يكون مؤشرًا على خوفه من المواجهة أو رفضه لتحمل مسؤولية الإصلاح.
-إذا لاحظت أن شريكك يخفي هاتفه باستمرار أو يغير شاشته فور اقترابك، فهذه علامة مقلقة، وذلك لأن العلاقات القائمة على الثقة لا تحتاج إلى كل هذا الغموض، والتصرف بهذه الطريقة غالبًا ما يخفي وراءه شيئًا لا يريد الإفصاح عنه.
-حين تلاحظين أن شريكك لا يتواصل معك إلا عندما يحتاج إلى دعم أو خدمة، فاعلمي أن العلاقة أصبحت أحادية الاتجاه، فالعلاقة الصحية تقوم على المشاركة المتبادلة في اللحظات السعيدة والصعبة، لا على المصلحة أو التوقيت المناسب له فقط.