رأت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، أن الولايات المتحدة وروسيا تبدوان وكأنهما على استعداد إلى إعادة إطلاق سباق التسلح النووي الذي أوقفتاه من قبل، على الرغم من أن الجانبين يزعمان عدم رغبتهما في ذلك.
وأشارت الصحيفة الأمريكية، في مقال أوردته على موقعها الإلكتروني اليوم الأحد، إلى أنه في عام 1987 وقعت الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي معاهدة الصواريخ النووية متوسطة المدى؛ ولكن في عام 2014 وفي كل عام منذ ذلك الحين، تبلغ وزارة الخارجية الأمريكية الكونجرس الأمريكي بأن روسيا طورت واختبرت صواريخ "كروز" في انتهاك واضح للمعاهدة، وقد نفت روسيا ذلك، ولا تزال التفاصيل غير واضحة في هذا الصدد.
وأضافت، يبدو أن هذه الادعاءات تستند إلى إجراء روسيا اختبارا لصاروخ "كروز" أرضي جديد، وهو الصاروخ 9M729، الذي يقول البعض إنه يتم نشره حاليا؛ وفي الوقت نفسه، زعمت روسيا أن جوانب من منظومة الدفاع الصاروخي آجيس آشور يمكن أن تكون بمثابة انتهاك للمعاهدة؛ ونفت الولايات المتحدة ذلك.
وأشارت إلى أنه تم تشكيل لجنة التقصي الخاصة، لحل المخاوف حول امتثال روسيا لمعاهدة الصوارخ النووية متوسطة المدى، وعقدت اللجنة اجتماعا في نوفمبر 2016، ولكن دون أن يؤتي ثماره.