انطلقت أعمال الندوة (67) للجنة توحيد المصطلحات والمفاهيم العسكرية اليوم /الأحد/ بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، برئاسة العميد الركن ثواب عبد الله ثواب القحطاني رئيس وفد دولة قطر، وبحضور الوزير مفوض طارق عبد السلام مدير الإدارة العسكرية بجامعة الدول العربية، وذلك لمناقشة دور القوات المسلحة العربية في توحيد أساليب وإجراءات العمل العسكري المشترك.
وقال الوزير مفوض طارق عبد السلام مدير الإدارة العسكرية - في كلمته الافتتاحية - إن عنوان الندوة الحالية للجنة - التي تستمر 12 يوما - والمتعلق بدور القوات المسلحة في توحيد أساليب وإجراءات العمل العسكري العربي المشترك، هو موضوع ذو أهمية كبيرة للقوات المسلحة العربية، حيث أن الكلمة المشتركة تضع الأساس، لكن العمل المشترك يبني الصرح.
وأضاف أن التحديات التي تواجه الأمن القومي العربي لم تعد تقليدية، بل باتت أكثر تعقيدا وتنوعا، فنحن نواجه تهديدات إرهابية عابرة للحدود، وأشكالاً جديدة من الحروب السيبرانية، وتدخلات إقليمية تتطلب منا أعلى درجات التنسيق والتعاون على مستوى التخطيط العسكري.
وأعرب عن تمنياته للندوة بالتوفيق والنجاح.. متوجها بالشكر الجزيل لكل المشاركين على جهودهم وعطائهم من أجل قوات مسلحة عربية قادرة على تحقيق الأمن والاستقرار لوطننا العربي الكبير، مجددا التأكيد على أن قطاع الشؤون العربية والأمن القومي بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية، ممثلاً بالإدارة العسكرية سيبقى داعماً وراعياً لتلك الاجتماعات والندوات.
من جانبه أعرب العميد الركن ثواب عبد الله ثواب القحطاني رئيس وفد دولة قطر عن فخره لتولى رئاسة الندوة (67) للجنة توحيد المصطلحات والمفاهيم العسكرية، معربا عن يقينه بأن المشاركين لن يدخروا جهداً في إنجاحها والوصول بها إلى ما نتمناه من تحقيق المهمة الموكلة إليهم في الخروج بدراسة قيمة عن موضوع (دور القوات المسلحة في توحيد أساليب وإجراءات العمل العسكري العربي المشترك) ودور استخدام التكنولوجيا والأنظمة المبرمجة لتنفيذ المهام والعمليات بشكل تلقائي، مع تقليل التدخل البشري إلى الحد الأدنى، حيث تسهيل الوصول إلى الدراسات السابقة والمستقبلية عن طريق برمجيات تطبيق الأتمتة التشغيل الآلي).
وقال: "كما تعلمون بأننا انتهينا في الندوة السابقة من مراجعة شاملة للمصطلحات والمفاهيم والرموز والاختصارات العسكرية التي تم إنجازها في الندوات السابقة وإقرارها، ولقد تحقق هذا بفضل الله ثم بفضل جهدكم وتعاونكم في توحيد هذه الدراسات".