ودع الفنان أمير عيد والدته إلى مثواها الأخير بعد صلاة العصر اليوم، حيث خرج جثمانها من مسجد الفاروق بالمعادي في أجواء يملؤها الحزن، بحضور الأسرة وعدد من المقربين الذين حرصوا على مشاركة أمير لحظات الوداع الصعبة.
ومن المقرر أن يتلقى أمير عيد العزاء في والدته غدًا الاثنين داخل مسجد الفاروق عقب صلاة المغرب مباشرة، إذ تستعد الأسرة لاستقبال المعزين من الأصدقاء ومحبي الفنان.
وحرص المطرب زاب ثروت على التواجد إلى جانب صديقه، إذ شارك في مرافقة الجثمان أثناء التشييع، دعمًا لأمير في هذا المصاب الأليم.
حديث أمير عيد عن مرض والدته
وفي وقت سابق، كشف الفنان أمير عيد، عضو فرقة كايروكي، عن تفاصيل مؤلمة من الأيام الأخيرة في حياة والدته، التي رحلت بعد صراع مع الزهايمر. وروى أن بوادر المرض ظهرت يوم زفافه، قبل أن تتدهور حالتها تدريجيًا ويتم تشخيصها بالزهايمر.
وقال أمير: «أكبر صدمة في حياتي إن والدتي تبقى موجودة، لكن في نفس الوقت مش فاكرة مين أنا»، مؤكدًا أنه كان يتمنى أن يعوضها عما مرت به في حياته لكنه لم يستطع.
وأضاف: «حسيت بظلم كبير.. أمي ما كانتش تستاهل كل العذاب ده»، مشيرًا إلى أنها رغم فقدانها للذاكرة، ظلت محافظة على صلاتها حتى أيامها الأخيرة.
واختتم قائلًا: «أمي قالت لي مرة: عمرك ما هتبقى شخص غني إلا لو عندك حاجة الفلوس متشتريهاش.»