في إطار الاحتفال بـ يوم التراث العالمي، ونشر الوعي بأهمية التراث الثقافي غير المادي ودوره في تعزيز الهوية الثقافية، استضاف قصر ثقافة الأنفوشي احتفالية بعنوان «اليوم العالمي للتراث الثقافي غير المادي»، وذلك بالتعاون بين الهيئة العامة لقصور الثقافة وهيئة تنشيط السياحة، ومؤسسة راقودة إحدى مؤسسات المجتمع المدني.
تضمن البرنامج حلقة نقاشية استعرضت الجوانب السياحية والتنموية للتراث غير المادي ودور الفن في دعم الهوية الثقافية، حيث قدمت د. داليا ساري – أخصائية السياحة بمكتب هيئة تنشيط السياحة بالإسكندرية – محاضرة بعنوان «السياحة والتراث الثقافي غير المادي».
كما قدّمت د. دعاء محفوظ – خبيرة التراث الثقافي غير المادي ومسؤول المشاركة المجتمعية بمؤسسة راقودة – مداخلة بعنوان «من الذاكرة إلى إعادة الإنتاج.. كيف يحافظ التراث الثقافي غير المادي على روح المجتمع».
أدارت اللقاء أمل العرجاوي، مدير مكتب الهيئة المصرية العامة لتنشيط السياحة بالإسكندرية، والتي أكدت في كلمتها على أهمية الحفاظ على التراث كجسر يربط الماضي بالحاضر ويعزز الهوية الوطنية.
واختتمت الاحتفالية بعرض فني مميز قدمته فرقة أطفال وطلائع الفنون الشعبية بقصر ثقافة الأنفوشي، تحت تدريب الفنان مصطفى عبده، تضمن مجموعة من الرقصات المرتبطة بالتراث الشعبي السكندري. وأشارت أمل العرجاوي إلى أهمية هذا العرض في إبراز التلاقي بين الفن والموروث لتحقيق الاستدامة الثقافية والسياحية.