كثف مرشحو الانتخابات الرئاسية في كوت ديفوار، نشاطهم في الأيام الأخيرة قبيل بدء الاقتراع، المقرر يوم /السبت/ المقبل، حيث من المتوقع أن ينتخب ما يقرب من 8,7 مليون ناخب، رئيسًا من بين خمسة مرشحين، بمن فيهم الرئيس الحالي الحسن واتارا، الذي يسعى لولاية رابعة.
وذكر راديو "فرنسا" الدولي- في نشرته الإفريقية- أن ملصقات جميع المرشحين زينت شوارع أبيدجان، العاصمة الاقتصادية؛ بسبب الحملات الانتخابية. فقد امتلأت الشوارع بالعديد من الشخصيات السياسية، على قوافل مزودة بأنظمة صوتية.
وفيما يتعلق بالتجمعات الانتخابية، استضاف الرئيس المنتهية ولايته الحسن واتارا اجتماعين خلال عطلة نهاية الأسبوع يومي 18 و19 أكتوبر في ملعب فيليكس هوفويه بوانيي. أحدهما مع الشباب والآخر مع النساء. وكانت هذه فرصة له لعرض إنجازاته في مكافحة العنف القائم على النوع الاجتماعي والعنف الجنسي، وكذلك فيما يتعلق بالمساواة بين الجنسين في المؤسسات العامة.
وفي سعيه لولاية رابعة، انتهز واتارا الفرصة لتوضيح أولوياته: "أريد أن تتمكن جميع النساء في كوت ديفوار من القراءة والكتابة بحلول عام 2030"، مظهرا أيضا رغبته في تعزيز حقوق المرأة في كوت ديفوار.
وإلى جانب الحملة الانتخابية، وفي محاولة لمنع الاضطرابات، قررت السلطات حظر جميع تجمعات الجماعات السياسية لمدة شهرين، باستثناء تجمعات المرشحين. ويعد هذا امتدادا لقرار اتخذه مجلس الأمن القومي في أوائل أكتوبر، والذي حظر "الاجتماعات والمظاهرات العامة التي تهدف إلى الطعن في قرارات المجلس الدستوري."