الثلاثاء 21 اكتوبر 2025

ثقافة

في الليلة الكبيرة لمولد الحسين.. أجواء روحانية ومشاعر صوفية بعد تطوير المسجد

  • 21-10-2025 | 14:07

الاستعداد لليلة الختامية اليوم

طباعة
  • دعاء برعي

يجدد محبو آل البيت موعدهم اليوم الثلاثاء، 21 أكتوبر، احتفالهم بأجواء روحانية مع الليلة الكبيرة "الليلة الختامية" لمولد الإمام الحسين بالقاهرة، في مشهد يفيض بالمحبة والذكر ويعكس عمق ارتباط المصريين بآل بيت النبي ﷺ، حيث أعلنت المشيخة العامة للطرق الصوفية موعد الليلة الكبيرة لمولد الحسين 2025 وأماكن الاحتفال، من أجل التيسير على  الراغبين في الاحتفال بهذه المناسبة

وبدأ الاحتفال بمولد الإمام الحسين الثلاثاء، 22 ربيع الآخر 1447 هـ، 12 من أكتوبر الماضي، وحددت المشيخة العامة للطرق الصوفية أيضا موعد الليلة الختامية بمولد الحسين 2025 لتكون اليوم الثلاثاء، 29 من ربيع الآخر 1447 هـ، 21 أكتوبر الجاري.

وتنظم الاحتفالات من خلال قراءة القرآن وذكر الله كثيرا بالإضافة إلى الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وتوزيع الأطعمة والمشروبات على المتواجدين في الاحتفال بمولد الحسين.

يقام الاحتفال بمولد الحسين 2025 بمدينة القاهرة بجامع الحسين، والذي يعد المكان الرئيسي لإقامة الاحتفالات الدينية والروحانية احتفالا بمولد الإمام الحسين.

أعمال تطوير المسجد

وقادت الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، جهودًا متواصلة لتطوير بيوت الله، وفي مقدمتها مساجد آل البيت، التي تحتل مكانة كبيرة في قلوب المصريين، لما تمثله من رموز روحية وتاريخية وثقافية عميقة.

 جاءت هذه الجهود ضمن رؤية شاملة تهدف إلى إحياء القاهرة التاريخية وتطوير مواقعها الدينية بما يليق بعراقة مصر وهويتها الإسلامية.

وشهد مسجد الإمام الحسين، أحد أشهر مساجد آل البيت في قلب القاهرة التاريخية، أعمال ترميم وتطوير شاملة، أعادت إليه رونقه ومكانته الروحية والتاريخية. وشملت أعمال التجديد المقصورة الجديدة للضريح الشريف والمنطقة المحيطة به، في إطار اهتمام الدولة المصرية بصون تراثها الديني والحضاري.

وافتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي المسجد في 27 أبريل عام 2022 بعد اكتمال أعمال التطوير، بمشاركة السلطان مفضل سيف الدين، سلطان طائفة البهرة بالهند، التي ساهمت في تنفيذ المشروع دعمًا لجهود الدولة في الحفاظ على مساجد آل البيت ورموز القاهرة الإسلامية.

يُعد مسجد الإمام الحسين أحد أبرز المعالم الدينية في مصر والعالم الإسلامي، إذ يعود تاريخ بنائه إلى العهد الفاطمي عام 1154 ميلادي، ويضم بين جنباته عددًا من المقتنيات النادرة ذات القيمة الدينية والتاريخية الكبيرة، منها قطعة من قميص النبي محمد ﷺ، وقطعة من عصاه الشريفة، ومكحلته، وشعرتان من لحيته المباركة، إلى جانب نسختين نادرتين من المصاحف المكتوبة بالخط الكوفي، إحداهما بخط يد الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه، والأخرى بخط يد الإمام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة