قال الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية، إن من أهم مراحل الانتقالية في حياته الشخصية، هي مصافحته ومقابلته لشهيد الحرب والسلام الرئيس الأسبق الراحل محمد أنور السادات أثناء زيارته لمحافظة أسيوط، لوأد فتنة تحريضية بدأت في الانتشار في هذا الوقت، حيث أنه تم إخراجه من المدرسة هو وزملاءه في هذا اليوم من أجل أن يستقبلوا الرئيس الأسبق وقت نزوله من الطائرة.
وأضاف "عبد العاطي" خلال لقائه مع الإعلامي رامي رضوان في أولي حلقات بودكاست "دبلو كاست" التابع لوزارة الخارجية، أن من الأحداث التي لا يمكنه أن ينساها، هو قيام الجماعات الإرهابية بمحاولة السيطرة على الحكم في أسيوط بعد مقتل الرئيس الأسبق الراحل محمد أنور السادات، حيث قتلوا بعض جنود الأمن المركزي في شهر أكتوبر لعام 1981، لكن تدخل القوات المسلحة في هذا الوقت أنقذ الموقف وقتها.
ولفت وزير الخارجية، إلى أنه لا يستطيع أن ينسي أول حظر تجوال حضره في حياته والموجود في هذا التوقيت، وذلك بسبب أن هذا الحظر كان يزامن عيد الأضحى، موضحًا أنه لولا تخزين الأسر للطعام في ذلك الوقت والعناية الإلهية وتدخل القوات الأمن المركزي لكان الموقف قد تفاقم.