الأربعاء 22 اكتوبر 2025

سيدتي

هل هاتفك سبب توترك؟.. اكتشفي كيف يؤثر على صحتك النفسية

  • 22-10-2025 | 10:56

الهواتف الذكية

طباعة
  • عزة أبو السعود

في زمن أصبحت فيه الهواتف الذكية امتدادًا لحياتنا اليومية، تجد الكثير من النساء أنفسهن عالقات في دوامة من القلق والتوتر دون سبب واضح، بينما يكمن الجواب في أيديهن طوال الوقت. فالهاتف، رغم أنه وسيلة للتواصل والترفيه، إلا أنه قد يتحول إلى مصدر ضغط نفسي مستمر، يشتت الانتباه، ويغذي المقارنات غير الصحية مع الآخرين، وفي السطور التالية، نكشف كيف يسيطر الهاتف على حياتك من دون أن تدركي، ونقدم لك خطوات بسيطة لاستعادة توازنك وهدوئك النفسي، وفقًا لما نشره موقع Your Tango.

 تشعري أنك متأخرة في الحياة:

أن كثرة استخدام الهاتف بشكل مفرط قد يشعرك بالتأخر، فعندما تقارنين نفسك بالآخرين علي مواقع التواصل الاجتماعي، تتشكل في ذهنك حياة مثالية وناجحة لكنها وهمية، فهذا يزيد من إحباطك ويشعرك بالنقص، مما يأخرك في تحقيق أحلامك، لذا تذكري دائما أن كل شخص له ظروفه الخاصة، ولا يمكن مقارنة حياتك الآخرين.

شعورك بالملل في العلاقات:

أن محاولة تقليد  أو تغير ديناميكيات علاقاتك لمجرد ما تراها علي الإنترنت قد يخلق شعورا بالملل أو التقصير، لذلك ركزي على التواصل الحقيقي والإيجابي مع شريك ، ولا تنجز في وراء المقارنات التي تهلك سعادتك العاطفية.

تواجهين  صعوبة في التركيز:

أن الاستخدام المفرط للهواتف الذكية قد تشتت الذهن، وتربك العقل ،ويؤثر سلبا على أدائك اليومي وحياتك، لذا تجنبي استخدام الهواتف لفترات طويلة لتصفية ذهنك وزيادة إنتاجيتك.

القلق بشان المظهر:

معايير الجمال علي وسائل التواصل الاجتماعي مضللة، كلها فلاتر وإضاءات تخفي الحقائق، لون البشرة، تناسق الجسم والملامح، قد تجعلك تشعرين بعدم الثقة بنفسك، لذا لا تنخدعي وراء الصورة المزيفة، وتذكري أن جمالك فريد من نوعه، ولا تقيسي وتقيمي ذاتك بمعايير الآخرين.

الشعور بالانفصال والوحدة:

المقارنات المستمرة بحياة الآخرين  علي مواقع التواصل الاجتماعي، قد يزبد شعورك بالوحدة، لذا خصصي وقت  للتواصل مع الآخرين ، أو قراءة كتاب، أو تدوين المذكرات أو ممارسة الرياضة، فهذه الأشياء تلهيك عن التوتر وتسعد أوقاتك.

الاكثر قراءة