شارك الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، في حوار خاص مع الإعلامي رامي رضوان، في أول حلقات بودكاست وزارة الخارجية، تناول خلاله أبرز محطات مسيرته الدبلوماسية وتجربته الشخصية في العمل الدبلوماسي، كما يتطرق الحوار في الجزء الأخير إلى عدد من الملفات الخارجية.
وخلال الحوار، أكد "عبد العاطي"، أن الطريق الدبلوماسي في ملف السد الأثيوبي توقف تمامًا ووصل إلى طريق مسدود، بسبب تعنت أديس أبابا ورفضها للاعتراف لأبسط قواعد القانون الدولي، وتحدث عن كيفية التحاقه بالسلك الدبلوماسي ومحطات في تاريخه ومسيرته.
تصريحات وزير الخارجية
وتضمنت تصريحات وزير الخارجية، ما يلي:
الطريق الدبلوماسي في ملف السد الأثيوبي توقف تماما
حملة اليونسكو كان يحركها الثأر والإحساس بالظلم".. والعرب اعتبروا العناني مرشحا لكل العرب
الدخول إلى الخارجية كان حلما وطموحا لي منذ الصغر
كنت الأول على الصعيد في الثانوية العامة.. ومحافظ أسيوط كرمني وقتها
أسيوط تركت بداخلي أثرًا هامًا وهو تقديس الدولة والوطنية المصرية الأصيلة
تربيت على احترام المرأة وتعلمت من والدي القناعة والاعتزاز بالنفس

وأوضح "عبد العاطي" أن نهر النيل نهر دولي عابر للحدود حيث أنه يجب أن يكون إخطار مسبق والتأكد من عدم وجود ضرر، مشيرًا إلى أن نتيجة هذا الموقف المتعنت وسوء النية هو وصول المسار الدبلوماسي إلى طريق مسدود تمامًا.
وأكد أن مصر لها كل الحقوق في اتخاذ كل الإجراءات المطلوبة للدفاع عن أمنها المائي وذلك وفق ما يكفله القانون الدولي للدفاع عن النفس، مضيفا أن مباحثات واشنطن كانت أقرب نقطة للتوصل إلى اتفاق حول السد الأثيوبي ولكن انسحاب الوزير الأثيوبي أدى لفشل هذا المسار.
وقال وزير الخارجية، إنه قدم أوراقه إلى وزارة الداخلية في عام 1988 ثم التحق بها عام 1989، معقبًا: كان حلم عمري وطموحي منذ أن كنت صغيرًا.
وأضاف " أنه كان يحلم منذ كان طفلاً أن يكون سفيرًا بوزارة الخارجية، موضحًا أن الفكرة نضجت في ذهنه عقب رحلة لأوروبا.
وأشار إلى أنه طور نفسه وتعلم اللغات والمعلومات العامة وتمكن من الدخول في مختلف مجالات المعرفة، مشيرًا إلى أن الوزارة هي طموح أي سفير معين جديد في الوزارة حيث أإنها قمة الهرم الإداري في الوزارة.
وواصل وزير الخارجية: "الوزارة تعد تكليفًا وليس تشريفًا وتتوقف على اختيارات القيادة السياسية وإرادة الله سبحانه وتعالى".
بودكاست وزارة الخارجية
وأطلقت وزارة الخارجية بودكاست بعنوان "دبلوكاست Diplocast"، يشكل منصة رقمية جديدة تتيح لمسؤولي وأعضاء الوزارة استعراض الدور الحيوي الذي تضطلع به الدبلوماسية المصرية على المستويين الإقليمي والدولي في دعم المصالح الوطنية.
كما يتناول البودكاست التجارب الحياتية والمهنية للدبلوماسيين المصريين ويكشف عن جوانب مختلفة من العمل الدبلوماسي.
في مبادرة جديدة تهدف إلى تسليط الضوء على مختلف جوانب العمل الدبلوماسي والقنصلي بوزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، واستعراض ما تقوم به الوزارة من مهام وأنشطة وبرامج لخدمة المصالح الوطنية والمواطنين المصريين في الداخل والخارج، وشرح محددات السياسة الخارجية المصرية وتحدياتها؛