يعد الإنفاق الزائد من أكثر الأمور التي ترهق العلاقة الزوجية، فبينما تسعين لتأمين مستقبل الأسرة، قد يفاجئك زوجك بعادات مالية غير منضبطة أو قرارات إنفاق غير مدروسة، وقد لا يكون الأمر دائمًا بدافع التبذير، بل أحيانًا من الرغبة في الإحساس بالراحة أو تعويض الضغوط، ولذلك نقدم في السطور التالية مجموعة من النصائح التي تساعدك على إدارة الأمر بحكمة دون أن تفقدي انسجام العلاقة، وفقا لما نشر على موقع " cosmopolitan".
-افهمي الدافع قبل اللوم:
كثير من الرجال ينفقون المال الزائد بدافع نفسي أكثر منه مادي، فقد يكون وسيلة للتنفيس عن التوتر، أو لإثبات الذات، أو حتى تعويض نقصٍ ما في شعورهم بالأمان، ولذلك ابدئي بالحوار بهدوء، واسأليه عن السبب وراء قراراته المالية بدلًا من توجيه اللوم المباشر، هذا الأسلوب يجعله أكثر استعدادًا للتفاهم بدلًا من الدفاع.
-تحدثي عن المال كفريق واحد:
بدلًا من قول: “أنت تصرف كثيرًا”، استخدمي لغة المشاركة مثل: “دعنا نراجع ميزانيتنا معًا هذا الشهر”، تحويل الحوار من اتهام إلى تعاون يخلق بيئة آمنة للنقاش، ويشعره أنك شريكة في الحل لا مراقبة على سلوكه.
-حددا ميزانية مشتركة واضحة:
ضعي خطة مالية تشمل الاحتياجات الأساسية، والمصاريف الترفيهية، والادخار، مع تحديد نسبة متفق عليها لكل بند، وبهذه الطريقة، يكون الإنفاق منظّمًا دون أن يشعر بالقيود، وتضمنين في الوقت نفسه السيطرة على مصروفات الأسرة.
-اتركي له مساحة مالية شخصية:
حتى لو كان زوجك مسرفًا، لا تجعليه يشعر أنه مراقَب في كل جنيه، وامنحيه جزءًا محددًا من الميزانية ينفقه كما يشاء، فذلك يقلل من مقاومته، ويشجعه على الالتزام بباقي البنود.
-استخدما تطبيقًا لتتبع المصاريف:
اقتراح عملي وغير مباشر؛ فبدلًا من الجدل حول من أنفق أكثر، يمكنكما استخدام تطبيق بسيط يسجل جميع المصروفات، وهذه الخطوة تمنحكما رؤية واضحة للوضع المالي، وتحول النقاشات إلى أرقام موضوعية بدلًا من اتهامات عاطفية.
-حفزيه على الأهداف المشتركة:
اربطا الادخار بحلم جميل مثل السفر، أو شراء منزل، أو تأمين تعليم الأبناء، حين يشعر الزوج أن تقليص الإنفاق يقوده إلى مكسب معنوي أو هدف يحبه، سيتحمس أكثر للالتزام بالخطة.