الأربعاء 22 اكتوبر 2025

سيدتي

كيف تساعدين ابنك المراهق على استعادة حماسه الدراسي والشخصي؟

  • 22-10-2025 | 14:39

ابنك المراهق

طباعة
  • فاطمة الحسيني

تمر المراهقة بمرحلة انتقالية دقيقة، قد يشعر فيها الابن أو الابنة بعدم الحماس أو فقدان الدافع تجاه الدراسة أو الأهداف المستقبلية، ولذلك نقدم لكل أم نصائح عملية لتعزيز الدافع الداخلي لدى المراهق، لتكوني له الداعم الحقيقي في هذه المرحلة الحاسمة، وفقا لما نشر على موقع " KidsHealth".

أهم الأسباب وراء فقدان المراهق للدافع والمحفز:

الضغط الزائد والتوقعات العالية، حين يشعر بأن والديه يضعان سقفًا غير واقعي من الإنجازات، قد يتراجع الحماس خوفًا من الفشل.

غياب الهدف الواضح، تشتت الاهتمامات أو عدم وجود رؤية واضحة للمستقبل قد يضعفه أمام العقبات.

الإرهاق والضغط النفسي، مثل ضغوط الدراسة أو العلاقات أو التوقعات الاجتماعية، التي قد تستنزف الطاقة.

مقارنة مستمرة بالآخرين، حين يرى أن الآخرين يسبقونه بسهولة، يشعر أن جهده لا يكفي، مما يضعف ثقته بنفسه.

أهم الاستراتيجيات لتحفيز ابنك المراهق:

-عوضًا عن فرض أهداف عليه، قفي معه وناقشيه ليصدر رؤيته الخاصة، ما الذي يريده حقًا؟ ما خطواته الصغيرة نحو تحقيقه؟ هذه المشاركة تكسبه الشعور بالمسؤولية والدافع.

-قدري جهوده حتى وإن كانت بسيطة، فكلمات التقدير تكون لها وقع كبير، فقط عبري له بلطف كيف لاحظت التزامه أو تحسنه، حتى لو لم يكن مثاليًّا بعد، فهذا التحفيز يعزز ثقته ويشجعه على الاستمرار.

-حين يجد صعوبة أو فشل، لا تلعنيه أو تذكريه بمن أخفق، بل سانديه بأسئلة مثل، ما الذي شعرت به؟ ما الصعوبة التي واجهتك؟ كيف يمكنني مساعدتك الآن؟، وبهذا الأسلوب تحولين الفشل إلى فرصة للنمو بدلًا من آلية للهدم.

-السعي نحو الهدف لا يعني التضحية بكل لحظة تسلية، فلتكن هناك أوقات للاستجمام، وهواية، والضحك، حيث أن التوازن يساعد الدماغ على تجديد الطاقة وإعادة الشحن.

-ليست كل مهمة ضخمة يجب أن تنجز دفعة واحدة، فقط ساعديه على تقسيمها إلى مهام دقيقة يسهل تحقيقها، حتى يشعر بأنه ينجز شيئًا يوميًا، فيزداد حافزه للتقدم.

الاكثر قراءة