أعلن علماء في الوكالة الوطنية الأسترالية للعلوم (CSIRO)عن نجاحهم في تطوير تقنية جديدة تُعرف باسم "تقنية سيانيد الذهب المستدامة"، والتي يمكنها أن تحول أشهر السموم إلى ثروة حقيقية.
وأوضح العلماء أن ابتكارهم يستهدف تحسين استخلاص الذهب وإعادة تدوير السيانيد السام المستخدم في عمليات التعدين التقليدية.
وبحسب موقع إنترستينج إنجينيرنج، أُجريت للتقنية تجربة تجريبية استمرت شهرًا داخل المختبر، وأثبتت نجاحها لتنتقل قريبًا إلى مرحلة الاختبارات الميدانية واسعة النطاق، في وقت يزداد فيه الضغط العالمي على شركات التعدين، لتقليل أثرها البيئي مع توسّع إنتاج المناجم.
يذكر أن السيانيد يُستخدم عادة لفصل الذهب عن خامه، لكنه مادة كيميائية عالية السمية، وقد تسببت حوادث تسربه في كوارث بيئية على مدى عقود.
أمّا التقنية الجديدة التي طوّرها الدكتور بول بروير والدكتور شيان وين داي، فتسعى إلى استعادة السيانيد والمركّبات السامة الأخرى من مخلفات التعدين، إلى جانب استرجاع الذهب القابل للذوبان والمعادن الأساسية التي عادةً ما تُهدر في المخلفات.