الجمعة 24 اكتوبر 2025

عرب وعالم

مسؤولة ببرنامج الأمم المتحدة: الاستثمار في الوقاية من الكوارث يحمي الأرواح ويقلل الخسائر

  • 24-10-2025 | 09:39

البحرين

طباعة
  • دار الهلال

أكدت مسؤولة الاتصال والعلاقات والتعاون الدولي بالمكتب الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث رانيا حمّاد، أن الاجتماعات التي استضافتها مملكة البحرين بشأن آلية التنسيق العربية للحد من مخاطر الكوارث، إلى جانب الاحتفال الإقليمي باليوم العالمي للحد من الكوارث، جسّدت روح الشراكة والعمل الجماعي بين مختلف الجهات العربية والدولية.

وأوضحت حمّاد، في تصريح اليوم الجمعة - أن شعار هذا العام «تمويل القدرة على الصمود للحد من مخاطر الكوارث» يمثل دعوة عملية لتوجيه الاستثمارات نحو الوقاية والتأهب وبناء القدرات، بدلاً من الاقتصار على خطط الاستجابة، مشيرة إلى أن هذا التوجّه يدعم الحكومات في تنفيذ إطار سنداي 2015–2030، ويساهم في تعزيز مبادرة الإنذار المبكر للجميع وتحسين نظم الرصد وجمع البيانات وتقدير الخسائر.

وأضافت:" أن هناك جهودًا مشتركة وشراكات متنامية مع جامعة الدول العربية والحكومات العربية لتعزيز مرونة المدن من خلال برنامج "قادر على الصمود"، إلى جانب دعم القطاع الخاص وربط التمويل ببرامج الحد من المخاطر.

وأشارت إلى أن من أبرز المخرجات المتفق عليها خلال الاجتماعات تعزيز التنسيق الإقليمي، وتسريع تغطية الإنذارات المبكرة متعددة الأخطار، وتوحيد رسائل التحذير، وتوسيع برامج التدريب وبناء القدرات، مؤكدة أهمية استمرار التعاون لضمان تحقيق نتائج ملموسة على مستوى المنطقة.

وأعربت حماد عن شكرها لحكومة البحرين على دعمها واستضافتها المتميزة، مشددة على أن الاستثمار في الوقاية هو الاستثمار الأكثر جدوى، قائلة: "كل دولار يُستثمر في الوقاية يُوفّر أضعافه في الخسائر، لذا يجب أن نمضي معًا نحو تمويل الحد من مخاطر الكوارث وحماية الأرواح وسبل العيش، بما يتماشى مع أهداف خطة التنمية المستدامة 2030."

وشهدت الاجتماعات التي نُظمت بالتعاون بين جامعة الدول العربية وبرنامج الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث، مشاركة واسعة من ممثلي الحكومات والمنظمات الإقليمية والدولية، حيث تم استعراض المبادرات العربية لتعزيز القدرات الوطنية والإقليمية في مواجهة الكوارث، وتكامل أنظمة الإنذار المبكر وتمويل مشروعات الوقاية والتأهب في المنطقة العربية.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة