أعلنت المفوضية الأوروبية اليوم الجمعة أن بروكسل وبكين ستجريان مناقشات حول القيود الأخيرة التي فرضتها الصين على صادرات المعادن النادرة والمغناطيسات الأسبوع المقبل.
وقال المتحدث باسم التجارة، أولوف جيل - في تصريح صحفي - "نستطيع أن نؤكد أن اجتماعات فنية رفيعة المستوى، سواء حضورية أو افتراضية، ستعقد الأسبوع المقبل"، مضيفا أن المحادثات - في البداية - لن تشمل المفوض المسؤول عن التجارة والأمن الاقتصادي، ماروش شيفتشوفيتش، أو نظيره الصيني، وانج وينتاو.
وأشار جيل إلى أن المناقشات ستتم تحت إطار حوار مراقبة الصادرات الذي تم ترقيته بعد قمة "الاتحاد الأوروبي-الصين" خلال يوليو. ولا يزال من غير الواضح ما إذا كانت القيود على أشباه الموصلات ستكون جزءًا من المناقشات.
ونقتل مجلة "بولتيكو" الأوروبية عن مسئولين أوروبيين اثنين القول إنه تم طرح موضوع القيود الصينية على التصدير في اجتماع قادة الاتحاد الأوروبي الذي عقد يوم الخميس، حيث عبر بعض القادة عن قلقهم.. وقال أحدهم إنه جرى ذكر "أداة مكافحة الإكراه" – وهي أقوى سلاح تجاري للاتحاد الأوروبي – لكن لم تجد الكثير من الاهتمام حول الطاولة.
يُذكر أن الاتحاد الأوروبي، الذي يستورد العديد من المواد الخام الأساسية، يستورد تقريبًا جميع المعادن النادرة والمغناطيسات الدائمة من الصين؛ مما يضعه في مرمى النيران بين بكين وإدارة ترامب في الولايات المتحدة.
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين - في خطاب أمام النواب الأوروبيين هذا الأسبوع - "أزمة في إمدادات المواد الخام الأساسية لم تعد مخاطرة بعيدة".