تحل اليوم ذكرى وفاة الفنان قاسم الدالي لتعيد إلى الأذهان مسيرته الفنية التي امتدت لأكثر من 40 عامًا، منذ ظهوره الأول في سبعينيات القرن الماضي وحتى آخر أعماله في مسلسل «خبير» عام 2013، قبل أن يرحل بعد صراع طويل مع المرض عن عمر ناهز الـ80 عامًا.
وسطر قاسم الدالي حضوره على الشاشة من خلال الأدوار الثانوية التي اشتهر بها، مجسدًا شخصية المخبر ورجل الحارة الشعبية على المقاهي، إلى جانب أدوار الخادم في عدد من الأعمال الدرامية، ليصبح واحدًا من أبرز ملامح السينما والدراما رغم ندرة أدوار البطولة في مسيرته.
وشارك الدالي في العديد من الأفلام البارزة، منها: «المشبوه، النمر والأنثى، رمضان فوق البركان، القفل، حسن بيه الغلبان، أنا اللي قتلت الحنش، لحم رخيص، لهيب الانتقام، أبناء وقتله، الذل، نحب عيشة الحرية»، كما قدم للدراما التلفزيونية أعمالًا شهيرة مثل: «مريض بالوهم، اثنين على دبوس، مين جوز مين، عبود عبده عبود، الدور الرابع شقة 9».
وامتد عطاؤه إلى المسرح أيضًا، حيث ظهر في مجموعة كبيرة من العروض، من بينها: «بنت الأيام، التوأم، سامحوني ماكنش قصدي، امرأة من زمن الحب، جحا المصري، نسيم الروح، عدى النهار، الوتر المشدود، ابن ليل، بيت الباشا».
وبرحيله، بقي قاسم الدالي حاضرًا في ذاكرة الجمهور بأدوار تركت أثرًا رغم بساطتها، لتظل ملامحه جزءًا أصيلًا من هوية الحارة المصرية على الشاشة.