كشف الفنان ياسر فرج لأول مرة عن كواليس ابتعاده عن الشاشة لعدة سنوات، وتفاصيل إنسانية مؤثرة في رحلة مرض زوجته الراحلة، التي أصيبت بالسرطان في عمر صغير، مؤكدًا أنه عاد إليها بعد انفصالهما ليقف بجانبها في معركتها مع المرض حتى اللحظات الأخيرة.
            
            
قال الفنان ياسر فرج، خلال لقائه مع الإعلامي عمرو الليثي،إنه سعيد بأن يكون أول ظهور إعلامي له بعد غياب من خلال برنامج «واحد من الناس»، موضحًا أن آخر أعماله الفنية كانت مسلسل «أفراح إبليس» عام 2017، قبل أن يبتعد عن التمثيل لمدة خمس سنوات بسبب مرض زوجته.
وأوضح فرج أنه عاش فترة قاسية بعد إصابة زوجته بالسرطان، مشيرًا إلى أنه رغم انفصاله عنها في ذلك الوقت، إلا أنه بمجرد علمه بالخبر عاد من الخارج وقرر الرجوع إليها مرة أخرى، قائلاً: «كان شيء طبيعي إني أرجع لها، فهي أم أولادي وكان لازم أقف جنبها».
وأضاف: «تواصلت مع أهلها، وبمجرد عودتي من السفر رجعنا لبعض وبدأنا رحلة العلاج الصعبة، وكان عندنا أمل كبير إن ربنا يشفيها. كانت وقتها في الـ38 من عمرها، صغيرة جدًا، والمرض كان في النخاع الشوكي، ومناعتها كانت ضعيفة، خصوصًا إنها أصيبت خلال فترة الكورونا فكان خطر جدًا عليها».
وأكد الفنان أنه بذل كل ما بوسعه لخدمتها والاعتناء بها وبأولادهما الثلاثة، مستطردًا: «ربنا ألهمني القوة عشان أقدر أقوم بدوري كأب وزوج، والحمد لله على كل شيء، إحنا راضين بقضاء ربنا ومتقبلين قدره»