حظي فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بتفاعل واسع وحفاوة بالغة من الحضور الجماهيري والقيادات السياسية والدينية المشاركة في المؤتمر العالمي للسلام المنعقد بالعاصمة الإيطالية روما.
وشهدت قاعة المؤتمر تصفيقًا مطولًا عقب كلمة الإمام الأكبر التي دعا خلالها إلى إرساء ثقافة الحوار والتعايش ونبذ الكراهية، مؤكدًا أن الأديان جاءت لترسيخ قيم الرحمة والسلام بين البشر.
وتفاعل المشاركون مع كلمات شيخ الأزهر التي حملت رسائل قوية حول أهمية الوحدة الإنسانية في مواجهة الحروب والنزاعات، فيما عبر عدد من القيادات المشاركة عن تقديرهم لمكانة الأزهر الشريف كمنارة وسطية تمثل صوت الاعتدال في العالم.
ويُعد حضور الإمام الأكبر للمؤتمر امتدادًا لدوره العالمي في دعم قيم السلام، ومواصلة لجهوده في الحوار بين أتباع الديانات والثقافات المختلفة.