أكد وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، اليوم /الاثنين/ أن العلاقات المشتركة مع كوريا الشمالية شهدت خلال الثلاثة أشهر الماضية تطورا ملحوظا بوتيرة متسارعة وخاصة فى الاتفاقات المبدئية بين القادة في عام 2024 خلال قمة بيونج يانج.
وقال لافروف في كلمة -خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزيرة خارجية كوريا الشمالية، تشوي سون هوي، بموسكو- :"تم تشكيل لجنة برلمانية مشتركة عالية المستوى، تعتبر آلية مهمة لتطوير شراكتنا الاستراتيجية مع كوريا الشمالية، بالإضافة إلى المهام الإضافية التي تم صياغتها خلال اللقاء بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس كوريا الشمالية كيم جونغ أون في بكين خلال الاحتفالات بالذكرى الـ80 لانتهاء الحرب العالمية الثانية"، وفقا لما أوردته قناة "روسيا اليوم".
وشدد لافروف على ضرورة التنسيق بين البلدين فى المحافل الدولية وأهمية الحوار الذي يتطرق للعناصر الأساسية فى العلاقات الثنائية ومناقشة الأوضاع على المستوى الدولى وفى المنطقة، والعمل على تنسيق الخطوات فى الأمم المتحدة والمنظمات الأممية.
وأشار لافروف إلى أن روسيا لا تنسي أبدا الجهود التي قدمها جنود الجيش الشعبي الكوري الشمالي لتحرير مقاطعة كورسك، لافتا إلى أن اللقاء اليوم تطرق لوسائل تطوير العلاقات الثنائية مع كوريا الشمالية وما يجمع البلدين على الساحة الدولية.
من جانبها، قالت وزيرة خارجية كوريا الشمالية، تشوي سون هوي، إن هناك تقارب كبير في بيونج يانج وموسكو وبين شعبي البلدين.
وأكدت أن لقاء رئيس كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كان حدثا كبيرا لتطوير علاقات البلدين، مشيرة إلى أن التوافق بين البلدين يزداد في مختلف الملفات الدولية.