استقبل قصر ثقافة أسيوط زيارة طلابية من كلية البنات الإسلامية جامعة الأزهر بأسيوط، تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، وفي إطار حرص الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان على نشر الوعي الثقافي والمجتمعي والتنوير بصعيد مصر، وذلك في إطار التعاون المستمر بين المؤسسات الثقافية والتعليمية بإقليم وسط الصعيد الثقافي، تحت إدارة الدكتور جمال عبدالناصر مدير عام الإقليم، وفرع ثقافة أسيوط بإشراف خالد خليل، بما يعزز الدور التوعوي والثقافي للشباب الجامعي.
شهدت الزيارة حضور نخبة من قيادات الكلية، من بينهم الأستاذ جمال حسن أحمد ممثل رعاية الشباب، والأستاذة أميرة حفظي أحمد مديرة رعاية الشباب بكلية البنات الإسلامية، والدكتور أيمن خليفة جاد منسق رعاية الشباب، ونائب رئيس الجامعة للوجه القبلي الأستاذ الدكتور محمد عبدالمالك، إلى جانب عميد الكلية الأستاذ الدكتور محمد عطا الله، ووكيلة الكلية الأستاذة الدكتورة أمل عبدالفتاح، وعدد من مشرفي ومنسقي الأنشطة الطلابية.
ورحبت الدكتورة صفاء حمدان، مديرة قصر ثقافة أسيوط، بوفد كلية البنات الإسلامية، معربة عن سعادتها بهذه الزيارة التي تؤكد على أهمية التعاون بين المؤسسات الثقافية والتعليمية في نشر الوعي وتنمية الإبداع لدى الشباب الجامعي.
وأوضحت في كلمتها أن قصر الثقافة يفتح أبوابه دومًا للطلاب والباحثين وكل المهتمين بالثقافة والفنون، باعتباره منارة معرفية تسعى إلى دعم الموهوبين وتوفير بيئة حاضنة للإبداع في مختلف المجالات، مؤكدة أن مثل هذه الزيارات تسهم في تعريف الطالبات بالأنشطة المتنوعة التي يقدمها القصر، سواء في مجالات الفنون التشكيلية أو الموسيقى أو الأدب، فضلًا عن الأنشطة التكنولوجية والتدريبية التي تستهدف تنمية المهارات المعرفية والعملية للشباب.
وعقب الكلمة، قام الوفد بجولة تفقدية شملت مكتبة القصر، حيث تعرفت الطالبات على محتوياتها من الكتب والمراجع المتنوعة، ثم زرن قاعة تكنولوجيا المعلومات، وتفقدن قاعة الفنون التشكيلية التي تضم أعمالًا فنية وإبداعات لفناني أسيوط الشباب، وسط أجواء من التفاعل والاهتمام بالجانب الثقافي والفني.
واختتمت الزيارة بعرض فني لفرقة أسيوط للموسيقى العربية بقيادة المايسترو حسام حسني، قدمت خلاله الفرقة باقة من الأغنيات الوطنية والتراثية التي لاقت استحسان الحضور، وأضفت على الأجواء روح البهجة والفخر بالهوية المصرية.
وجاءت الزيارة تأكيدًا على أهمية التواصل بين الجامعة ومؤسسات الثقافة، وتفعيل الأنشطة المشتركة التي تهدف إلى صقل المواهب الشابة وتنمية الوعي الثقافي والفني لدى الطالبات، بما يعكس الدور الريادي لكل من جامعة الأزهر والهيئة العامة لقصور الثقافة في بناء الوجدان المصري.