قررت وزارة الداخلية البريطانية نقل المئات من طالبي اللجوء إلى ثكنات عسكرية في الوقت الذي تسعى فيه الحكومة جاهدة لإيجاد حل لإنهاء استخدام الفنادق لإيواء المهاجرين.
وأكدت وزارة الداخلية أنه سيتم استخدام معسكر كراوبورو للتدريب في شرق ساسكس وثكنات كاميرون في إنفرنيس مؤقتا لإيواء حوالي 900 شخص بموجب هذه الخطط، بحسب صحيفة /إندبندنت/ البريطانية.
وسيبدأ إيواء المهاجرين الواصلين عبر القوارب الصغيرة في هذه الأماكن بحلول نهاية الشهر المقبل .. ويعمل المسؤولون أيضا مع وزارة الدفاع البريطانية لتحديد مواقع أخرى غير مستخدمة يمكن استخدامها في الأشهر المقبلة في محاولة للسيطرة على أزمة إيواء طالبي اللجوء.
كما توجد خطط لبناء وحدات سكنية جاهزة، سبق استخدامها لمعالجة الاكتظاظ في السجون، في بعض هذه المواقع.
وتأتي هذه الخطط في الوقت الذي يكثف فيه حزب العمال البريطاني جهوده لنقل عشرات الآلاف من المهاجرين من الفنادق بعد الجدل الكبير الذي أحاط باستخدامها.
ووصفت لجنة برلمانية أمس /الاثنين/ استخدام الفنادق لإيواء طالبي اللجوء بأنه "فاشل وفوضوي ومكلف"، واتهمت وزارة الداخلية البريطانية بإهدار مليارات الجنيهات الاسترلينية نتيجة لسوء الإدارة.
لكن اللجنة قالت أيضا إن استخدام المواقع العسكرية من المرجح أن يكون أكثر تكلفة من الفنادق، وسيشكل أيضا مخاطر أمنية وقانونية. كما أنه من المرجح أن تواجه أي خطط معارضة محلية كبيرة.