الأربعاء 5 نوفمبر 2025

أخبار

​سلوى بكر تمثّل مصر في القائمة القصيرة لجائزة البريكس الأدبية لعام 2025

  • 29-10-2025 | 10:33

سلوى بكر

طباعة
  • دار الهلال

أُعلن في 27 أكتوبر 2025 عن القائمة القصيرة لجائزة البريكس الأدبية خلال حفل أقيم في مركز إتش. بي. جاسين للتوثيق الأدبي (مجمع TIM) بالعاصمة الإندونيسية جاكرتا.

حضر المؤتمر عدد من الشخصيات البارزة، من بينهم الدكتور غنجار هاريمانسياه (أمين وكالة تطوير وتنمية اللغات في إندونيسيا)، ومحمد صادق باساديق (عضو مجلس النواب الإندونيسي)، ونيكيتا شيليكوف (مدير البيت الروسي في إندونيسيا)، وفاديم تريوخين (الشاعر الروسي والرئيس المشارك لشبكة البريكس الأدبية).

كما شاركت الكاتبة وعضو مجلس النواب المصري ضحى مصطفى عاصي في الفعالية عبر الإنترنت.

وفي كلمته الافتتاحية، قال ساستري بكري، المنسق الوطني لشبكة البريكس الأدبية في إندونيسيا:

"يسرنا الإعلان عن القائمة المختصرة لجائزة البريكس الأدبية لعام 2025 في إندونيسيا. لا تقتصر هذه الجائزة على تكريم الأعمال الأدبية المتميزة من دول البريكس فحسب، بل تعزز أيضًا التبادل الثقافي والتعاون بين الدول. وبالنسبة لإندونيسيا تحديدًا، تُقرّبنا هذه الفرصة من العالم وتُعرّف بتراثنا الثقافي الغني على جمهور عالمي".

وتُعد جائزة البريكس الأدبية جائزة دولية حديثة أُطلقت في نوفمبر 2024 خلال منتدى القيم التقليدية الأول لدول البريكس في موسكو، كما تهدف إلى دعم الأدباء المعاصرين الذين تعكس أعمالهم القيم الثقافية والروحية لدول البريكس، إضافة إلى تشجيع الترجمة والنشر بلغات هذه الدول.

وتجري عملية التحكيم عبر ثلاث مراحل: الإعلان عن القائمة الطويلة في برازيليا، ثم القائمة القصيرة في جاكرتا، ليُكشف عن اسم الفائز في خاباروفسك بروسيا في 27 نوفمبر المقبل.

وضمت القائمة القصيرة لهذا العام عشرة كتّاب يمثلون دول البريكس وشركاءها، وهم:

آنا ماريا غونسالفيس (البرازيل)

أليكسي فارلاموف (روسيا)

سونو سايني (الهند)

ما بوينغ (الصين)

نثابيسنغ جاهروز جافتا (جنوب أفريقيا)

ريم الكمالي (الإمارات العربية المتحدة)

أبيري آدمو (إثيوبيا)

منصور علي مرادي (إيران)

ديني جا (إندونيسيا)

سلوى بكر (مصر)

وخلال الحفل، أعلن فاديم تريوخين، الرئيس المشارك لشبكة البريكس الأدبية، نتائج الترشيحات قائلاً: "تتيح هذه الجائزة للأدباء من مختلف البلدان فرصة للتعارف والتبادل الفكري والإبداعي، والتعلّم من تجارب بعضهم البعض. كما تُعرّف القراء العالميين على التنوع الثقافي والإنساني الذي يميّز شعوب دول البريكس، وتعزز التعاون والتفاهم المشترك عبر الأدب".

وحمل الحفل هذا العام بعداً مصرياً مميزاً، إذ كانت الكاتبة والإعلامية وعضو مجلس النواب المصري ضحى مصطفى عاصي من أبرز المبادِرات إلى إطلاق الجائزة. واستعادت في كلمتها بدايات المشروع بقولها:

"بدأت الفكرة خلال جلسة في البرلمان الروسي، حين اقترحتُ إنشاء جائزة أدبية لدول البريكس. وبعد عودتي إلى مصر، وضعتُ التصور الأولي للمشروع، بدعم من النائب الروسي دميتري كوزنيتسوف. واليوم نرى هذه الفكرة وقد أصبحت واقعاً يُجسّد قوة التعاون الثقافي والإيمان بالإنسانية المشتركة".

وأضافت: "إطلاق هذه الجائزة نجاح إنساني قبل أن يكون أدبياً؛ فهو يثبت أن الحوار ممكن، وأن الأدب سيظل أقصر الطرق بين الثقافات والشعوب".

من جانبه، شبّه الشاعر الإندونيسي ديني جا مكانة الجائزة الجديدة بـ"نوبل الأدب"، قائلاً: "دعونا لا نسمح لجائزة نوبل بأن تبقى البوصلة الوحيدة للأدب العالمي... وهنا تبرز جائزة البريكس للأدب - ليس لخلع نوبل، بل لتكميلها. إنها تُقدّم بوصلة جديدة للأدب العالمي - بوصلة أكثر تنوعًا وإنسانية وعدالة".

فيما يترقب الوسط الأدبي إعلان الفائز في نوفمبر المقبل، إلى جانب إطلاق مشروع لترجمة الأعمال الفائزة إلى لغات دول البريكس، في خطوة تعكس الطابع الدولي المتنامي للجائزة وتؤكد دور الأدب كجسر للتواصل بين الشعوب.

 

أخبار الساعة

الاكثر قراءة