أكد وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج الدكتور بدر عبدالعاطي، التزام مصر بدعم جهود الأمم المتحدة في تعزيز التنمية المستدامة في منطقة الشرق الأوسط خاصة في ظل التحديات السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية الراهنة، باعتبار مصر شريكًا رئيسيًا للبرنامج في تنفيذ هذه الجهود، بجانب عملها المستمر لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين الدول النامية.
جاء ذلك خلال استقبال وزير الخارجية، اليوم الأربعاء، لمساعد سكرتير عام الأمم المتحدة مدير المكتب الإقليمي للدول العربية ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي عبدالله الدردري؛ لمناقشة سبل دعم التعاون الثنائي، وبحث ترتيبات استضافة مصر المؤتمر الدولي للتعافي المبكر وإعادة الإعمار والتنمية في غزة.
وحول التعاون الثنائي، أعرب وزير الخارجية عن تقديره للدور الكبير لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في دعم جهود التنمية في مصر، والتطلع لقيام البرنامج بزيادة مساهماته خلال الفترة المقبلة لدعم جهود الحكومة لتنفيذ أجندة مصر التنموية، وبما يتماشى مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة لعام 2030 خاصة نحو خلق فرص العمل، وجذب الاستثمارات الأجنبية وزيادة الإنتاج، بما يتوافق مع أولويات الحكومة المصرية.
وعلى صعيد آخر، استعرض وزير الخارجية التحضيرات الجارية لعقد المؤتمر الدولي للتعافي المبكر وإعادة الإعمار والتنمية في غزة المقرر عقده في مصر خلال نوفمبر المقبل، معربًا عن تطلعه للمشاركة الفاعلة لجميع وكالات وبرامج الأمم المتحدة في المؤتمر للاستفادة من الخبرات المتوفرة لديها ولاسيما في مرحلة التعافي المبكر؛ تمهيدًا لإعادة إعمار القطاع.
وتعرف على ما يمكن أن يقدمه البرنامج لتنفيذ عملية التعافي المبكر وإعادة الإعمار، معربًا عن تطلعه لتقديم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الدعم للمؤتمر؛ بما يضمن الخروج بتعهدات واضحة تسهم في البدء الفوري في مشروعات التعافي المبكر، وبما يسهم في رفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني الشقيق.