الإثنين 1 يوليو 2024

أكثر من 100 فنان يتضامنون مع مطربة «البوب» التي ألغت "حفلها في إسرائيل

8-1-2018 | 16:30

وقع أكثر من مائة فنان، بينهم موسيقيون وكتاب وممثلون ومخرجون من شتى أنحاء العالم، خطابا "مفتوحا " نشر في صحيفة "الجارديان" البريطانية اليوم الإثنين وذلك للإعلان عن تضامنهم ، ودعمهم لمغنية "البوب " الشهيرة، إيلا ماريا لاني ييليتش أوكونور، المعروفة ب"لورد"، التي ألغت حفلا موسيقيا كان مقررا إقامته في "تل أبيب " وأعلنت انضمامها لحملة "مقاطعة إسرائيل".
وذكرت صحيفة "ها آرتس" الإسرائيلية ، في سياق تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني اليوم ، أن الخطاب الذي تم نشره على صفحات "الجارديان" استنكر الهجوم الشديد الذي تعرضت له "لورد" إثر تخصيص صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، صفحة كاملة من عددها الصادر في الحادي والثلاثين من ديسمبر الماضي لإعلان هاجم لورد "مغنية البوب "ووصفها بالمتعصبة، وذلك بعد أسبوع واحد فقط من إلغائها حفلها الموسيقي في إسرائيل. 
ووضع الإعلان من قبل الحاخام اليهودي، شمولي بوتيتش، محاولاً من خلاله انتقاد المغنية الفنزويلية البالغة من العمر "21 عامًا ". 
ومن بين الموقعين على الخطاب ، الممثل مارك روفالو ، والمغني بيتر جابريل ، والمغنى الرئيسي في فريق "بينك فلويد" روجر واترز ، والممثل جون كوساك ، والمخرج البريطاني كين لاوش ، وغيرهم كثر.
وجاء في نص الخطاب الذى وقعه الفنانون والأدباء "نحن نأسف لأساليب البلطجة التي تستخدم للدفاع عن الظلم الذي يمارس ضد الفلسطينيين، وقمع حرية الفنان فيما يمليه عليه ضميره، ونحن نؤيد حق "لورد " في اتخاذ موقفها."
وكانت المطربة "لورد " قد أعلنت في الرابع والعشرين من ديسمبر الماضي عن إلغاء حفلها الذي كان من المقرر إقامته في "تل أبيب" تلبية لدعوات من نشطاء فلسطينيين، بعد أن أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب القدس عاصمة لإسرائيل.
وقد غردت "لورد " عبر حسابها على "تويتر"..مشيرة إلى أنها أجرت العديد من المناقشات مع أشخاص يحملون العديد من وجهات النظر المتباينة، معربة عن اعتقادها بأن القرار الصحيح الذي يجب اتخاذه في هذا التوقيت هو إلغاء الحفل.