السبت 29 يونيو 2024

"الكارت الذهبي" .. أول أزمة تواجه وزير "التموين" الجديد

7-3-2017 | 19:48

أثار تخفيض حصة الخبز على "الكارت الذهبي" الأزمة الأولى لوزير التموين الجديد الدكتور علي المصيلحي، على الرغم منه يستهدف مواجهة الفساد في هذه المنظومة، إلا أنه تم تصدير القرار باعتباره ينال من حصة المواطنين وعدم منح نقاط الخبز لمن لديهم بطاقات ورقية بضغط من أصحاب المخابز، وهو الأمر الذي أدى إلى انطلاق عدة مظاهرات في القاهرة والجيزة اعتراضًا على القرار.

 

وقال عطية حماد، رئيس شعبة أصحاب المخابز بالغرفة التجارية بالقاهرة، إن قرار وزير التموين، بخفض حصص الكارت الذهبي لأصحاب المخابز من 3000 رغيف إلى 500 رغيف، جيد ويقضى على الفساد الذي كان قائما.

 

وأضاف في تصريحات خاصة لـ "الهلال اليوم"، أن الحكومة عندما أعطت المخابز الكارت الذهبي، كان بهدف توفير الخبز للمواطنين الذين لا يمتلكون بطاقة عيش، إلا أن ذلك لم يحدث واستغل أصحاب المخابز تلك الكروت لصالحهم، مؤكدا أن الوزير يقوم بعملية الإصلاح حاليا وعلينا جميعا أن نقف بجانبه.

وتابع: " يعمل الآن بعض أصحاب المخابز  على ترويج شائعة بتخفيض نصيب الفرد في حصة التموين من 5 أرغفة إلى 3 أرغفة، وهو مانفاه الوزير، مؤكدًا أن الوزارة والحكومة مع المواطن البسيط ولن تلجأ إلى هذا القرار.

 

يشار إلى أن الكارت الذهبي هو بطاقة الكترونية يحصل عليها صاحب المخبز من مديرية التموين التابع لها، ويتضمن عدد من الأرغفة، تتراوح من 1000 إلى 3000 رغيف، بهدف صرفها للمواطنين الذين لا يحملون بطاقات إلكترونية، أو لديهم بطاقات متوقفة، حيث يتم ربطهم على المخابز لصرف الخبز، إلا أن وزير التموين أصدر قرار اليوم، بتخفيض حصة المخبز من 3000 رغيف إلى 500 رغيف.