الخميس 26 سبتمبر 2024

«رالي» دولي يصل شمال موريتانيا

8-1-2018 | 17:59

أفادت الإذاعة الموريتانية بوصول رالي "أفريكا رايس" في نسخته العاشرة اليوم الاثنين إلى الكيلو ٥٥ شمال مدينة انواذيبو بموريتانيا، متجها إلى العاصمة السنغالية داكار.

يشارك في هذا الـ"رالي" ٢٠٠ متسابق موزعون على ٢٧ دولة وأكثر من مائة سيارة إضافة إلى قافلة تتكون من ٦٠٠ شخص مرافقة.

ومن المنتظر أن يمر هذا الرالي من عدة محطات داخل الأراضي الموريتانية ستة أيام هي بولنوار، والشامي، وشنقيط، وامكجار، وأكجوجت، قبل مغادرته الأراضي الموريتانية باتجاه السنغال.

وأكد مسؤول الاتصال والوسائل اللوجستية «تيرى شارج» أن هذه النسخة هي العاشرة.

وثمن مستوى التسهيلات التي قدمتها المصالح المختصة الموريتانية عند المعبر الحدودي، مشيدا بجو الأمن والأمان، الذي تعيشه موريتانيا، الأمر الذي أسهم بشكل كبير على المشاركة الواسعة فيه.

وشهدت موريتانيا الشهر الماضي، عودة السياح الغربيين بعد عشر سنوات من الغياب، ووصلت إليها أفواج سياحية وسط اهتمام رسمي وشعبي.

ويبدي صناع تقليديون ارتياحهم لعودة السياح، وهم الأكثر تأثراً بتراجع صناعة السياحة طيلة الأعوام الماضية.

وقررت موريتانيا ضمن جهودها لتنشيط السياحة، تخفيض تسعيرة تأشيرة دخول الأجانب إلى أراضيها في مختلف نقاط الدخول قرابة الثلث، لتبلغ أربعين يورو بدلا من مائة وثلاثين يورو مطلع العام الحالي، وبدأ العمل بالتسعيرة الجديدة الخاصة برسوم عبور السياح لداخل موريتانيا من المطارات الدولية، ثم لاحقاً عبر المعابر الحدودية مع المغرب والسنغال ومالي.

وتأمل موريتانيا أن يساعد هذا القرارفي زيادة أعداد السياح، واعتبر المكتب الوطني للسياحة أن النتائج الإيجابية لهذا القرار ظهرت بالفعل من خلال أعداد الوافدين إلى البلد من مختلف نقاط العبور وخاصة من مطار نواكشوط الدولي.

ووسط جهود تنشيط السياحة، يغري الموريتانيون اليوم السياح بالمميزات الطبيعية واكتشاف أماكن جديدة بعد أن ملوا الإقامة في المنتجعات والاستجمام على الشواطئ.

وضمن نتائجها الإيجابية ومع وصول أول الأفواج السياحية، انخفضت أسعار التذاكر من موريتانيا إلى العاصمة الفرنسية بشكل غير مسبوق، حيث بلغ سعر الرحلة عبر الطائرات 130 يورو بدلا من 700 سعر التذكرة على الخطوط الموريتانية أو الخطوط الفرنسية.

 وتشهد موريتانيا أماناً ملحوظاً استمر لسنوات، مما يرجع له المراقبون عودة السياح بعد تلقي السياحة في موريتانيا، ضربات قاسية بسبب التهديدات الأمنية.