أعرب وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري اليوم الثلاثاء عن ثقته في قرب الانتصار على (داعش) في العراق.
وقال الجعفري إن داعش سينتهي في العراق في العراق "خلال أيام".
واستعاد العراق السيطرة على المباني الحكومية في غرب الموصل، المعقل الرئيسي الأخير لتنظيم داعش الارهابي ، ما يعزز أن تفي الحكومة بوعدها بقرب تحرير المدينة.
وجاء تصريح الجعفري خلال اجتماع وزراء الخارجية العرب بالقاهرة، بينما تحذر منظمات الإغاثة أن المعركة لاستعادة الجانب الغربي من الموصل، ثاني أكبر المدن العراقية، من المحتمل أن تكون ضارية بسبب كثافة السكان وضيق الشوارع.
وقال الجعفري إن الهجوم الذي بدأته الحكومة في الموصل في أكتوبر الماضي، أجبر أكثر من 200 ألف شخص على الفرار من منازلهم، مستشهدا بتقديرات المنظمة الدولية للهجرة.
واستغرقت القوات التي تدعمها الولايات المتحدة ثلاثة أشهر، حتى أواخر يناير الماضي، لإحكام سيطرتها بالكامل على الجانب الشرقي من المدينة.
وبعد مضي شهر، شنت الحكومة هجوما لاستعادة القطاع الغربي من المدينة.
وأكد الجعفري خلال الاجتماع اليوم أن الأمن يتحسن في الموصل.
وقال إن عدد التفجيرات الانتحارية في المدينة الواقعة شمال البلاد، انخفض بشكل ملحوظ في الأسابيع الأخيرة - إلى خمس محاولات في اليوم.
وفي وقت سابق اليوم، طالب الجعفري الجامعة العربية، بعودة الجمهورية السورية لشغل مقعدها في مجلس الجامعة ومشاركة الوفود السورية في الاجتماعات.
وأكد الجعفري في تصريحات له ، علي هامش الاجتماع الوزاري العربي، ان مشاركة سورية وعودتها للجامعة يعمل علي مساعدة الشيوخ والأطفال والنساء في مواجهة التحديات التي يواجهونها .
وانتقد الجعفري خلو مقعد سورية بالجامعة ودعا إلى ضرورة اعادة النظر من قبل الدول الأعضاء في تعليق عضويتها وان تكون بين أشقائها.
وفي منتصف نوفمبر 2011، قررت الجامعة العربية تعليق مشاركة وفود الحكومة السورية في اجتماعاتها وفرض عقوبات على دمشق ودعت الجيش السوري الى وقف قتل المدنيين.