زار نائب رئيس وزراء مقدونيا، بوجار عثماني، اليوم الثلاثاء، اليونان في إطار الجهود الرامية إلى حل النزاع طويل الأمد القائم بين البلدين بسبب اسم مقدونيا الذي أدى إلى منع سكوبيه من الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي «الناتو» وتحقيق تكامل أوثق مع الاتحاد الأوروبي.
يشار إلى أن مقدونيا نالت استقلالها عن يوغوسلافيا عام 1991، إلا أن أثينا ترى أن اسم مقدونيا ينطوي على مزاعم إقليمية في منطقة تحمل نفس الاسم وتقع في شمال اليونان، وتسعى إلى حل الخلاف القائم عبر تبنى اسم مركب.
وذكرت شبكة «إيه بي سي» نيوز الإخبارية الأمريكية أن عثماني التقى اليوم بمسئولين في الحكومة اليونانية بالعاصمة أثينا حيث تعهدت حكومتا البلدين بمحاولة حل النزاع قبل حلول فصل الصيف.
من جانبه، قال المتحدث باسم الحكومة اليونانية ديميتريس تزاناكوبولوس إن المحادثات أصبحت ممكنة بسبب تخلي الحكومة المقدونية عن مواقفها المتشددة- على حد تعبيره.
وفي لقاء مقتضب مع الصحفيين، لم يدل عثماني بأي تصريحات حول ما إذا كان ينبغي على بلاده إجراء تعديل دستوري للسماح بتغير اسمها، وكذلك لم يعلق على التقارير الصحفية التي تقول إن الطرفين ينظرون في اسم «مقدونيا الجديدة».
وأضاف: «لا أستطيع أن أقول أي شيء في هذه اللحظة حول موقف الوفدين»، مشيرا إلى أن الأمر متروك للمفاوضين لمناقشة هذه القضايا وعندما يتم الوصول إلى أرضية مشتركة سيتم الإعلان عنها.