أدانت الخارجية الروسية القانون الصادر في لاتفيا، والذي يضع علامة المساواة بين المحاربين القدامى في صفوف قوات الـ«أس أس» النازية والمحاربين السوفيت.

واعتبرت المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في تعليق لها على هذا القانون أنه «إهانة وقحة لذكرى 150 ألفا من المحاربين السوفيت الذين سقطوا من أجل تحرير لاتفيا» أثناء الحرب العالمية الثانية.

وأضافت أن هذا القانون يؤدي إلى انقسام المجتمع في لاتفيا ويصب في مصلحة القوى التي تسعى لإشعال الكراهية والفتنة بين القوميات في البلاد.

وأعربت عن امتعاض موسكو من هذا القانون، مشيرة إلى أن «الاستهزاء من سير ونتائج الحرب العالمية الثانية غير مقبول وستكون له عواقب جدية بالنسبة للعلاقات بين روسيا ولاتفيا».

ودعت المنظمات الدولية، وخاصة الأمم المتحدة ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا ومجلس أوروبا لإعطاء التقييم لخطوة السلطات اللاتفية هذه.

وكان رئيس لاتفيا، رايموندس فينونيس، قد وقع يوم الـ14 يناير على القانون الذي صادق عليه البرلمان الشهر الماضي، والذي يمنح صفة المشارك في الحرب العالمية الثانية على كافة مواطني البلاد، الذين حاربوا في صفوف الجيش الأحمر وقوات ألمانيا النازية على حد سواء.