قتل نحو 987 شخصاً العام الماضي في
الولايات المتحدة برصاص الشرطة الأمريكية وفقا لتقرير نشر اليوم الثلاثاء، وبحسب صحيفة "واشنطن بوست"
التي أعدت التقرير ونشرته، فإن ذلك يعني زيادة 24 شخصا عن قتلى عام 2016.
واستندت الصحيفة إلى تحليل من إعدادها وأشارت إلى أن عام 2015 شهد مقتل 995
شخصاً بسلاح الشرطة.
ولا توجد هناك إحصائية للهيئات الرسمية
في أمريكا بهذا الشأن؛ ولكن صحيفة "واشنطن بوست" تعد منذ ثلاثة أعوام
تقريراً عن حالات القتل على أيدي الشرطة.
وتقوم الصحيفة بتحليل تقارير إعلامية وبيانات
صادرة عن السلطات الأمنية وقواعد بيانات تابعة لمنظمات ذات صلة.
وحسب الإحصائية التي أعدتها الصحيفة فإن 68 من القتلى العام الماضي كانوا غير
مسلحين، في حين كان 236 شخصا مرضى نفسيين، أي واحد من كل أربعة قتلى تقريبا.
وكان 457 من القتلى بأيدي الشرطة من
البيض و 223 من السود، و 20 شخصا من القتلى الأمريكيين
السود غير مسلحين.
وكثيرا ما تقع احتجاجات ضد عنف الشرطة،
عقب توجيه بعض أفرادها رصاصات قاتلة لأحد السود غير المسلحين.
وتسبب مقتل الشاب مايكل براون 18 سنة في
2014 في إثارة الرأي العام بشكل خاص، حيث قتله أحد رجال الشرطة البيض في مدينة
فيرجسون، مما تسبب في مظاهرات على مدى أيام في ولاية ميزوري.