السبت 1 نوفمبر 2025

سيدتي

حين تلام المرأة على كل شيء من شريكها.. 6 تصرفات تكشف احتراقها الصامت

  • 1-11-2025 | 02:08

اللوم

طباعة
  • منة الله القاضي

في كثير من العلاقات الزوجية، تجد المرأة نفسها في دائرة لا تنتهي من اللوم وتحميل المسؤولية عن كل صغيرة وكبيرة، فتتحول مشاعرها تدريجيًا من رغبة في التفاهم والمشاركة إلى سعي مرهق لإرضاء الطرف الآخر بأي ثمن، ومع تكرار هذا النمط، تبدأ بعض النساء في تعويض الألم الداخلي بطرق محزنة، تخفي خلفها احتراقًا صامتًا ورغبة عميقة في الأمان والتقدير الذي تفتقده ، وفقاً لما نشر عبر موقع "yourtango"

١- تعمل جاهدة لإرضائه :
عندما يحمل الزوج شريكته اللوم على كل ما يحدث تشعر بأنها عليها أن تفعل أكثر ليس فقط لتخفيفه بل لاستعادة العلاقة كما كانت ، فتبدأ في بذل جهد مفرط لإرضائه، وتتجاهل احتياجاتها، وتضع نفسها في مركز خدمة دائم، مما يؤدي إلى شعورها بأنها ليست كافية.
٢- تعتذر باستمرار :
في بيئة يطالب فيها الزوج باللوم المستمر تتحمس شريكة حياته بالاعتذار حتى عندما لا تخطئ خوف من التصعيد أو الخلاف ، هذا النمط من الاعتذار المتكرر ليس مجرد تعبير عن الندم بل يعكس شعور بانخفاض احترام الذات ورغبة مفرطة في تجنب النقد أو السخط.
٣- تكبت مشاعرها :
اللوم الدائم يجعل الزوجة تتصرف كأنها غير مصرح لها بالتعبير عن حاجاتها أو مشاعرها، فتختار الصمت لتجنب صدام جديد ، هذا الكبت ليس مجرد هدوء مؤقت بل علامة على انهيار التواصل العاطفي، حيث تشعر بأن ما تقوله لن يغير الواقع فتتوقف عن المشاركة الحقيقية. 
٤- تتحمل اللوم بنفسها :
بدل أن يناقش الشريكان المشكلة معا ، تجد الزوجة نفسها تقبل بأنها السبب في كل شيء حتى المشكلات التي ليست من فعلها ،  تلك القبول الذاتي باللوم يدفعها إلى التنازل عن حقها في المناقشة أو الدفاع، ويزرع بداخلها معتقد بأن المشكلة منها ، مما يزيد من شعورها بالذنب والضغط. 
٥- يصبحون شديدي اليقظة :
خوفا من أن يتهم بأي خطأ تبدأ الزوجة بمراقبة تصرفاتها وسلوكها باستمرار، متوقعة انتقاد أو لوم في أي لحظة ، تلك الحالة من الترقب المستمر تحدث توتر وقلق مستمرين، وتؤثر على قدرتها على التركيز والاسترخاء، وتجعلها تشعر كأنها تسير على قشر بيض.
٦- تبني ثقته على حساب نفسها :
لمواجهة لوم الزوج المتكرر تبدأ شريكته بمهمة تعزيز ثقته بنفسه، فتتنازل عن احتياجاتها وتقل صيانة نفسها ظنا منها أن ذلك سيخفف انتقاده ، في المقابل تفقد تدريجيا حبها لذاتها، وتبدأ بالشعور بأنها ليست جديرة ، لأن هويتها أصبحت مربوطة بإسعاده بدلاً من شأنها الشخصي.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة