الثلاثاء 4 نوفمبر 2025

سيدتي

أشياء بسيطة تعيد الدفء والتماسك إلى الأسرة.. تعرفي عليها

  • 30-10-2025 | 10:28

التماسك إلى الأسرة

طباعة
  • عزة أبو السعود

في زمن تتسارع فيه وتيرة الحياة وتغيب فيه اللقاءات العائلية تحت ضغط العمل والتكنولوجيا، أصبح الحفاظ على الترابط الأسري مهمة تحتاج إلى وعي ومجهود حقيقي، فالعلاقات الأسرية لا تبنى بالصدفة، بل تحتاج إلى تواصل صادق، وتفاهم متبادل، واحترام يعزز شعور كل فرد بالانتماء والأمان، وفيما يلي نستعرض لكِ أبرز القواعد التي تساعد على تقوية الروابط العائلية وإعادة الدفء إلى أجواء المنزل، وفقاً لما نشره موقع Times of India.

اجعلي وجبات العائلة أولوية:

الجلوس علي مائدة واحدة ليس لغذاء الجسم فقط، بل للروح أيضا، فالاحاديث وتبادل الضحكات الصغيرة خلال الطعام تبني روابط قوية من الصعب كسرها، فهي من اللحظات الممتعة لتعميق المشاعر الدافئة، وتقلل المشاحنات والخلافات، لذا احرصي علي أن تكون الوجبات عادة منتظمة لتكوين ذكريات عائلية جميلة.

تشجيع التواصل المفتوح والايجابي:

الحوار الإيجابي هو حجر الأساس لنجاح اي علاقة، لذا تحدثوا سويا بطريقة أكثر هدوء وايجابية، واستخدام صيغة انا في الحديث بدلا من استخدام لغة اللوم والاتهام، فذلك يفتح باب التعاطف ويقلل سوء الفهم، فعندما يشعر كل فرد بأن صوته مسموع ،يسود الهدوء النفسي علي الجميع.

تقسيم الأعمال والمسؤوليات بشكل عادل:

العمل المنزلي مهمة جماعية لا تلقي علي شخص واحد، توزيع المهام بعدل علي كل أفراد الأسرة يغرس روح التعاون والمحبة، ويخفف التوتر والغيرة، ويمنح الجميع شعور بالانتماء والمشاركة، فالأسرة السعيدة تبني علي الدعم المتبادل.

الاحتفال بالتقاليد وإنشاء الطقوس:

أن غرس العادات والتقاليد والطقوس الصغيرة ترسخ الهوية العائلية وتترك بصمة علي النفس، سواء كانت التجمع علي العشاء، او الخروج في نزهة أسبوعية، أو قضاء مشاهدة فيلم سويا، فهذه العادات البسيطة تساهم في ترابط الاسرة، وتذكر كل فرد انه جزء من كيان متماسك لا تفرقه متغيرات الحياة.

تعامل مع النزاعات بالإصلاح والاحترام والهدوء:

الحياة لا تخلو من المشاكل ،و مما لاشك فيه أن يحدث خلافات في كل أسرة مهما كانت مترابطة، لكن الأهم التعامل مع الخلافات وهو ما يميز الأسرة الناضجة، لذا حلو الخلافات بهدوء، وتجنبوا الصوت العالي، فالنقاش بهدوء والتفاهم يقويان الروابط الأسرية ويعمق العلاقة.

التعبير عن الامتنان والاعتراف بالجهد:

أن الامتنان والتقدير يعززان العلاقة، فكلمة شكرا الصغيرة قادرة على نشر الدفء والأمان بين الأسرة، لذا امتنوا وقدروا جهود بعضكم البعض، فالتقدير المتبادل يغذي الاحترام ويخلق بيئة داعمة وإيجابية، وهذا مهم للترابط الأسري.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة