تصدر اسم الفنانة الشعبية رحمة محسن مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تداول مقاطع ومنشورات منسوبة إليها، أعقبها تبادل بلاغات قانونية بينها وبين طليقها، لتتحول القضية إلى حديث الرأي العام.
بدأت الأزمة عندما تقدمت الفنانة رحمة محسن ببلاغ رسمي إلى النائب العام، اتهمت خلاله طليقها بمحاولة ابتزازها وتهديدها بنشر مواد خاصة عبر الإنترنت، مطالبة بحمايتها واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
في المقابل، تقدم أحد المحامين ببلاغ آخر ضد الفنانة، اتهمها خلاله بـ«نشر محتوى غير لائق» على بعض المنصات الرقمية، مطالبًا بفتح تحقيق عاجل والتأكد من صحة المقاطع المتداولة ومصدرها.
من جانبه، نفى طليق الفنانة تمامًا أي علاقة له بما يتم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدًا أنه لم يشارك أو يسرب أي مواد تخصها، مشيرًا إلى وجود خلافات سابقة بينهما انتهت بالطلاق الرسمي بعد زواج قصير في نهاية عام 2023.
وأوضح أنه يملك مستندات قانونية تؤكد براءته، مؤكدًا أن ما يتم تداوله "محاولة لتشويه سمعته"، على حد وصفه.
كشفت مصادر مقربة من الفنانة في تصريحات تليفزيونية ، أن هناك تحركات مكثفة من أطراف فنية وإعلامية لمحاولة احتواء الموقف ومنع تداول أي مواد إضافية يُزعم ارتباطها بالقضية، مؤكدة أن بعض المقاطع تم تصويرها في ظروف خاصة دون علم الفنانة.
وأضافت المصادر أن الفنانة تمر بحالة نفسية صعبة منذ انتشار هذه الأخبار، وتفكر في اتخاذ مزيد من الإجراءات القانونية ضد كل من يسيء إليها عبر الإنترنت.
في بلاغها الرسمي، أكدت الفنانة أن ما تتعرض له هو حملة تشويه منظمة تهدف إلى النيل من سمعتها بعد رفضها "الابتزاز" – بحسب ما جاء في نص البلاغ – مشددة على ثقتها الكاملة في القضاء المصري لإنصافها وإظهار الحقيقة.
تزامن الجدل مع استعداد الفنانة رحمة محسن للمشاركة في مسلسل “علي كلاي” المقرر عرضه في موسم رمضان 2026، إلى جانب الفنان أحمد العوضي، حيث تجسد شخصية نجمة شهيرة تقع في حب ملاكم، ضمن حبكة درامية تجمع بين الرومانسية والغموض.
ويرى بعض النقاد أن هذه الأزمة قد تؤثر على ظهورها الفني المقبل، فيما يرجّح آخرون أن تتجاوزها سريعًا بفضل رصيدها من الشعبية والمتابعين عبر مواقع التواصل.