أكد محافظ شمال سيناء، اللواء خالد مجاور، اليوم الخميس أن اتفاقية شرم الشيخ للسلام لاقت دعما عالميا كبيرا، مشددا علي أن الزيارات الميدانية للوفود العالمية لأماكن المساعدات المتجهة إلى غزة تأتي للتأكد من جاهزية مصر لتقديم المساعدات الإغاثية.
وقال اللواء مجاور في لقاء خاص مع قناة "إكسترا نيوز" -على هامش تفقده للمراكز اللوجيستية للمساعدات الخاصة بالهلال الأحمر المصري بمدينة العريش- :"إن المبادرة المصرية لاتفاقية السلام في شرم الشيخ، شهدت زخما كبيرا، للمشاركة فى هذا الاتفاق ورغبة دولية للتعرف علي البنود العشرين وجاهزية الجانب المصري لتنفيذها".
وأضاف مجاور أن معظم دول العالم التي لها رغبة فى إتمام هذا الاتفاق تأتي لمدينة العريش لترى الاستعدادت وكيفية تنفيذ البنود على الأرض، وتحرص على التعرف على آلية دخول المساعدات الإنسانية، والوقوف على حالة الجرحي والمصابين من الفلسطينيين وآليات فتح المعبر.
وأشار إلى أن الوفود الأجنبية تحرص على تفقد سبل إيصال المساعدات إلي مصر برا وبحرا وجوا وكيفية استقبالها وتغليفها ومسارها وتجميعها وأولوية توزيعها، كما تستمع للمصابين الفلسطينين للتعرف على طرق تلقيهم للعلاج ومدى استعدادهم للعودة إلى قطاع غزة مرة أخرى.
وأوضح أن أجري بالأمس جلسة مباحثات مع السفير الفرنسي بالقاهرة، إريك شوفالييه، والذى أكد اعتراف فرنسا بالدولة الفلسطينية في قمة الأمم المتحدة هذا العام، لافتا إلى أن أحد العوامل الرئيسية لاعتراف فرنسا بدولة فلسطين هو الزيارة التي قام بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمصر.
وقال اللواء مجاور :"تناقشنا حول حجم الدعم الفرنسي الذي سيصل لمصر خلال المرحلة القادمة والتفاصيل سيتم تناولها مع وزارتي الخارجية والصحة".
يذكر أن السفير الفرنسي بالقاهرة قد وصل إلى محافظة شمال سيناء ، أمس في زيارة تستمر لمدة يومين، حيث كان في استقباله الدكتور خالد مجاور محافظ شمال سيناء.